قتل معاوية، قال خفاف: قتلني اللَّه إن رمت حتى أثأر به، فشد عَلَى مالك بْن حمار سيد بني شمخ بْن فزارة، فقتله وقال:
إن تك خيلي قد أصيب صميمها … فعمدًا عَلَى عيني تيممت مالكًا
وقفت له علوى وقد خان صحبتي … لأبني مجدًا أو لأثأر هالكا
أقول له والرمح يأطر متنه … تأمل خفافًا إنني أنا ذلكا
قال أَبُو عمر: له حديث واحد لا أعلم له غيره، قال: أتيت رَسُول اللَّهِ ﷺ فقلت: يا رَسُول اللَّهِ، أين تأمرني أن أنزل، عَلَى قرشي، أو عَلَى أنصاري، أم أسلم، أم غفار؟ فقال رَسُول اللَّهِ ﷺ:«يا خفاف ابتغ الرفيق قبل الطريق، فإن عرض لك أمر نصرك، وَإِن احتجت إليه رفدك». وبقي إِلَى أيام عمر بْن الخطاب ﵁.
قال أَبُو عمر: يقال ندبة، وندبة يعني بالفتح والضم. أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو موسى.
[١٤٦٤ - خفاف بن نضلة]
د ع: خفاف بْن نضلة بْن عمرو بْن بهدلة الثقفي وفد عَلَى النَّبِيّ ﷺ روى عنه ذابل بْن طفيل.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
وزاد أَبُو نعيم، قال: ذكره بعض المتأخرين، يعني ابن منده، ولم يزد عَلَى ما حكيت عنه، ولا تعرف له رواية ولا ذكر.
[١٤٦٥ - خفشيش الكندي]
ب د ع: خفشيش الكندي واسمه معدان، وكنيته أَبُو الخير، وقد تقدم في الجيم والحاء، وهو الذي قال للنبي ﷺ: ألست منا. . . . . .؟ الحديث. أخرجه الثلاثة.