روى عنه: الحسن بن أبي الحسن، وقتادة، أنه قال: اللهم، إني تصدقت بعرضي على عبادك.
روى ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ﵁ أن رجلا من المسلمين، قال:«اللهم، إنه ليس لي مال أتصدق به، وإني قد جعلت عرضي صدقة لله، من أصاب منه شيئا من المسلمين.
قال: فأوجب النبي ﷺ أنه قد غفر له».
أظنه أبا ضمضم.
وروى من حديث ثابت، عن أنس، أن رسول الله ﷺ قال:«ألا تحبون أن تكونوا كأبي ضمضم؟» قالوا: يا رسول الله، ومن أبو ضمضم؟ قال:«إن أبا ضمضم كان إذا أصبح، قال: اللهم إني قد تصدقت بعرضي على من ظلمني».
أخرجه أبو عمر.
[٦٠٢٩ - أبو ضميرة مولى رسول الله ﷺ]
ب د ع: أبو ضميرة مولى رسول الله ﷺ كان من العرب من حمير، قيل: اسمه سعد، قاله البخاري، من آل ذي يزن.
وكذلك، قال أبو حاتم، إلا أنه قال: سعيد الحميري، وقيل: اسمه: روح بن سندر، وقيل: روح بن شيرزاد، والأول أصح، قاله أبو عمر.
كتب له النبي ﷺ ولأهل بيته كتابا، أوصى المسلمين بهم خيرا.
وهو جد حسين بن عبد الله بن ضمير بن أبي ضميرة، حديثه عند أولاده، وهو إسناد لا يقوم به حجة.
وقدم حسين بن عبد الله على المهدي أمير المؤمنين بهذا الكتاب، فأخذه المهدي ووضعه على عينيه وقبله، وأعطى حسينا ثلاثمائة دينار.