الآيَةَ وذكر الطبري: أن محلم بْن جثامة توفي فِي حياة النَّبِيّ ﷺ فدفنوه، فلفظته الأرض مرة بعد أخرى، فأمر بِهِ فألقي بين جبلين جعل عَلَيْهِ حجارة، وقال رَسُول اللَّهِ ﷺ:«إن الأرض لتقبل من هُوَ شر مِنْه، ولكن اللَّه أراد أن يريكم آية فِي قتل المؤمن».
قَالَ أَبُو عمر: وقد قيل: إن هَذَا لَيْسَ محلم بْن جثامة، فإن محلما نزل حمص بأخرة، ومات بِهَا فِي أيام ابن الزبير، والاختلاف فِي المراد بهذه الآية كثير جدا، قيل: نزلت فِي المقداد، وقيل: فِي أسامة، وقيل: فِي محلم، وقيل: فِي غالب الليثي، وقيل: نزلت فِي سرية، ولم يسم قائل هَذَا أحدا، وقيل غيرهم، وَكَانَ قتله خطأ.
ويرد لمحلم ذَلِكَ فِي مكيتل إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه الثلاثة.
[٤٦٩٩ - محمد بن أبي بن كعب]
ب د ع: مُحَمَّد بْن أَبِي بْن كعب تقدم نسبه عند ذكر أبيه، يكنى أبا معاذ