للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٥١٠ - صفوان بن أمية]

ب د ع: صفوان بْن أمية بْن خلف بْن وهب بْن حذافة بْن جمح، القرشي الجمحي، وأمه صفية بنت معمر بْن حبيب بْن وهب بْن حذافة بْن جمح، جمحية أيضًا، يكنى أبا وهب، وقيل: أَبُو أمية.

قال ابن شهاب: إن النَّبِيّ قال لصفوان: أنزل أبا وهب، وروى أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عَلِيٍّ، أن النَّبِيّ قال له: أبا أمية.

قتل أبوه أمية بْن خلف يَوْم بدر كافرًا، ولما فتح رَسُول اللَّهِ مكة، هرب صفوان بْن أمية إِلَى جدة، فأتى عمير بْن وهب بْن خلف، وهو ابن عم صفوان، إِلَى رَسُول اللَّهِ ومعه ابنه وهب بْن عمير، فطلبا له أمانًا من رَسُول اللَّهِ فأمنه، وبعث إليه بردائه، أو ببردة له، وقيل: بعمامته التي دخل بها مكة أمانًا له، فأدركه وهب بْن عمير، فرجع معه، فوقف عَلَى رَسُول اللَّهِ وناداه في جماعة من الناس: يا مُحَمَّد، إن هذا وهب بْن عمير، يزعم أنك أمنتني عَلَى أن لي مسير شهرين، فقال له رَسُول اللَّهِ : «انزل أبا وهب»، فقال: لا، حتى تبين لي، فقال رَسُول اللَّهِ : «انزل ولك مسير أربعة أشهر»، فنزل، وسار مع رَسُول اللَّهِ إِلَى حنين، واستعار منه رَسُول اللَّهِ سلاحًا، فقال: طوعًا أو كرهًا، فقال: بل طوعًا عارية مضمونة، فأعاره، وشهد حنينًا كافرًا، فلما

<<  <  ج: ص:  >  >>