قال: قيل لرسول اللَّه ﷺ: سعر لنا يا رَسُول اللَّهِ، قال:«لا يسألني اللَّه عن سنة أحدثتها فيكم لم يأمرني بها، ولكن سلوا اللَّه تعالى من فضله».
وقد رواه أَبُو المغيرة، ومحمد بْن كثير، عن الأوزاعي، وقالا: عن ابن نضيلة، ولم يسمياه.
وأورده ابن منده فيمن لم يسم من الصحابة.
أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو موسى.
[٢٦٣٥ - طلحة]
طلحة.
غير منسوب، ذكره ابن إِسْحَاق فيمن قتل يَوْم خيبر شهيدًا، هو وأوس بْن الفائد، وأنيف بْن حبيب، وثابت بْن وائلة، وطلحة.
[٢٦٣٦ - طلق بن علي]
ب د ع: طلق بْن عَلِيِّ بْنِ طلق بْن عمرو.
وقيل: طلق بْن قيس بْن عمرو بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمرو بْن العزى بْن سحيم بْن مرة بْن الدؤل بْن حنيفة الربعي الحنفي السحيمي وهو والد قيس بْن طلق كنيته أَبُو علي، وكان من الوفد الذين قدموا عَلَى رَسُول اللَّهِ ﷺ من اليمامة فأسلموا، مخرج حديثه عن أهل اليمامة.
أخبرنا أَبُو الْقَاسِم يعيش بْن صدقة الفقيه الشافعي، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أحمد بْن شعيب، قال: حدثنا هناد، عن ملازم، عن عَبْد اللَّهِ بْن بدر، عن قيس بْن طلق، عن أبيه، قال: خرجنا وفدًا إِلَى رَسُول اللَّهِ ﷺ فبايعناه، وصلينا معه، وأخبرناه أن بأرضنا بيعة، واستوهبنا من فضل طهوره، فدعا بماء فتوضأ وتمضمض، ثم صبه في إداوة، وأمرنا فقال:«إذا أتيتم أرضكم فاكسروا بيعتكم وانضحوها بهذا الماء، واتخذوها مسجدًا»، فقدمنا بلدنا فكسرنا بيعتنا، ثم نضحنا مكانها، فاتخذناها مسجدًا، ونادينا بالأذان، وراهبنا