للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحد، وَيُقَال: بل نزعهما أَبُو عبيدة بْن الجراح، قَالَ الواقدي: إنهما جميعًا عالجهما، وأخرجاهما من وجنتي رَسُول اللَّه . أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر، وَأَبُو مُوسَى، ولم يخرجه ابْنُ منده، وَأَبُو نعيم، ولعلهما ظناه الَّذِي قبله، وهو غيره، والفرق بَيْنَهُما ظاهر من عدة وجوه، منها: أن هَذَا غطفاني، والأول أسدي، وقول أَبِي مُوسَى فِي نسبه: عطفان بْن قيس بْن عيلان، فقد سقط مِنْهُ، فإنه: غطفان بْن سعد بْن قيس بْن عيلان، والله أعلم.

[٣٧٢٨ - عقربة الجهني]

د ع: عقربة الجهني رَوَى عُقْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ بَشِيرِ بْنِ عَقْرَبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي بَشِيرٌ، يَقُولُ: قُتِلَ أَبِي عَقْرَبَةَ يَوْمَ أُحُدٍ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ أَبْكِي، فَقَالَ: «مَا اسْمُكَ؟»، قُلْتُ: عَقْرَبَةُ، قَالَ: «أَنْتَ بَشِيرٌ، أَمَا تَرْضَى أَنْ أَكُونَ أَبَاكَ، وَعَائِشَةُ أُمَّكَ؟»، فَسَكَتَ.

أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ وَأَبُو نُعَيْمٍ.

[٣٧٢٩ - عقفان بن شعثم]

د: عقفان بْن شعثم أَبُو وراد عداده فِي أعراب البصرة، حديثه أَنَّهُ أتى النَّبِيّ هُوَ، وابناه خارجة، ومرداس، فدعا لَهُ النَّبِيّ . أَخْرَجَهُ ابْنُ منده.

[٣٧٣٠ - عقيب بن عمرو]

ب: عقيب بْن عَمْرو أخو سهل بْن عَمْرو بْن عدي بْن زَيْد بْن جشم بْن حارثة الْأَنْصَارِيّ الحارثي، شهد أحدًا، وكان لعقيب ابْنُ يُقال لَهُ: سعد، يكنى أبا الحارث، صحب النَّبِيّ واستصغره يَوْم أحد فرده، ولم يشهد يَوْم أحد.

أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر.

<<  <  ج: ص:  >  >>