وكان عمره لما قتل سبعًا وستين سنة، وقيل: ست وستون، وكان أسمر ربعة، معتدل اللحم، خفيف اللحية.
وكثير من الناس يقولون: إن ابن جرموز قتل نفسه، لما قال له علي: بشر قاتل ابن صفية بالنار.
وليس كذلك، وَإِنما عاش بعد ذلك حتى ولي مصعب بْن الزبير البصرة، فاختفى ابن جرموز، فقال مصعب: ليخرج فهو آمن، أيظن أني أقيده بأبي عَبْد اللَّهِ، يعني أباه الزبير، ليسا سواء.
فظهرت المعجزة بأنه من أهل النار، لأنه قتل الزبير ﵁، وقد فارق المعركة، وهذه معجزة ظاهرة.
أخرجه الثلاثة.
[١٧٣٣ - الزبير بن أبي هالة]
د ع: الزبير بْن أَبِي هالة روى عِيسَى بْن يونس، عن وائل بْن داود، عن البهي، عن الزبير، قال: قتل النَّبِيّ ﷺ رجلًا من قريش يَوْم بدر صبرًا، ثم قال:«لا يقتلن بعد اليوم رجل من قريش صبرًا».
قال أَبُو حاتم: هذا هو الزبير بْن أَبِي هالة.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم
[باب الزاي والخاء والراء]
[١٧٣٤ - زخي العنبري]
د ع: زخي العنبري من ولد قرط بْن جناب بْن الحارث بْن جندب بْن العنبر التميمي العنبري برك عليه النَّبِيّ ﷺ ومسح رأسه.
روى عَبْد اللَّهِ بْن رديح بْن ذؤيب بْن شعثم بْن قرط بْن جناب العنبري، عن أبيه رديح، عن أبيه ذؤيب، أن عائشة، قالت: يا نبي اللَّه، إني أريد عتيقًا من ولد إِسْمَاعِيل.
فقال لها النَّبِيّ ﷺ انتظري حتى يجيء فيء العنبر، فخذي منهم أربعة غلمة، فأخذت جدي رديحًا،