بذلك، ومات سراقة هناك، واستخلف عبد الرحمن بْن ربيعة، فأقره عمر، وكان سراقة يدعى ذا النور، وعبد الرحمن بْن ربيعة يدعى ذا النور أيضًا، قاله سيف.
أخرجه أَبُو عمر، وهو غير الذي قبله، فإن ذلك قتل يَوْم مؤتة في حياة رَسُول اللَّهِ ﷺ وهذا توفي في خلافة عمر بْن الخطاب.
[١٩٥٣ - سراقة بن عمير]
د ع: سراقة بْن عمير أحد من طلب من رَسُول اللَّهِ ﷺ أن يحمله في غزوة تبوك، فلم يكن عنده ما يحمله، فتولى، وهو يبكي، فأنزل اللَّه تعالى: ﴿وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ﴾ قال ابن عباس: نزلت في نفر منهم: سراقة بْن عمير.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
[١٩٥٤ - سراقة بن كعب]
ب: سراقة بْن كعب بْن عمرو بْن عبد العزى بْن غزية كذا قال الواقدي، وابن عمارة، وَأَبُو معشر.
وقال إِبْرَاهِيم بْن سعد، عن ابن إِسْحَاق: هو عبد العزى بْن عروة، والصواب: غزية بْن عمرو بْن عبد عوف بْن غنم بْن مالك بْن النجار.
شهد بدرًا، وأحدًا، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ ﷺ وتوفي في خلافة معاوية، أخرجه أَبُو عمر هكذا.
وقال الكلبي: قتل باليمامة، وقال في نسبه مثل الواقدي.
[١٩٥٥ - سراقة بن مالك]
ب د ع: سراقة بْن مالك بْن جعشم ابن مالك بْن عمرو بْن تيم بْن مدلج بْن مرة بْن عبد مناة بْن كنانة الكناني المدلجي يكنى أبا سفيان