للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان شرب منه، ورأيته يقول: «اللهم بر من بر محمدا»، مرتين، ثم لم تلبث خديجة أن ماتت بعد أبي طالب، فتتابعت على رسول الله الأحزان.

أخرجه أبو نعيم.

[ذكر من لم يعرف إلا بصحبة رسول الله ]

ورتبت أسماء الرواة عنهم على حروف المعجم.

[٦٥٦٠ - أسد بن وداعة، عن رجل من أصحاب النبي]

د: أسد بن وداعة عن رجل من أصحاب النبي وكان أسد قديما مرضيا أن رسول الله نظر إلى امرأة حامل متم من السبايا بخيبر، فقال: «لمن؟» فقالوا: لفلان ابن فلان، فقال: «أيطؤها؟» قالوا: نعم. قال: «لقد هممت أن ألعنه لعنة تدخل معه في قبره، يورثه وليس منه، أم يستعبده وقد غذاه في سمعه وبصره»؟!.

أخرجه ابن منده.

[٦٥٦١ - أكدر بن حمام، عن رجل من الصحابة]

ع: أكدر بن حمام عن رجل من الصحابة.

أخبرنا أبو محمد القاسم بن علي بن عساكر الدمشقي، كتابة، أخبرنا أبو الوفاء عبد الواحد بن أحمد الشرابي، أخبرنا أبو طاهر بن محمود، أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، أخبرنا أبو العباس بن قتيبة، حدثنا حرملة، أخبرنا ابن وهب، عن عمرو، عن سعيد بن أبي هلال، عن خديج بن صوفي الحجري، أنه سمع أكدر بن حمام يقول: أخبرني رجل من أصحاب النبي أنه قال: جلسنا يوما في مسجد النبي فقلنا لفتى منا: اذهب إلى رسول الله فسله: ما يعدل الجهاد؟ فأتاه فسأله، فقال رسول الله : «لا شيء»، ثم أرسلوه الثانية فقال: «لا شيء»، ثم قلنا: إنها من رسول الله ثلاث، فإن قال: لا شيء قيل: ما يقرب منه يا رسول الله؟ فأتاه فقال رسول الله : «لا شيء»، فقال: ما يقرب منه يا رسول الله؟ قال: «طيب الكلام، وإدامة الصيام، والحج كل عام، ولا يقرب منه شيء».

أخرجه أبو نعيم

[٦٥٦٢ - أبو أمامة، عن رجال من الصحابة]

د ع: أبو أمامة بن سهل بن حنيف، واسمه أسعد، عن رجال من الصحابة.

روى الأوزاعي، عن ابن شهاب، عن أبي أمامة بن سهل، أن بعض أصحاب النبي

<<  <  ج: ص:  >  >>