روى عَنْهُ زياد بْن علاقة، أَنَّهُ قَالَ: أتيت النَّبِيّ ﷺ بابن لي يُقال لَهُ: حازم، فسماه عَبْد الرَّحْمَن.
قَالَ أَبُو أَحْمَد العسكري: يخرجونه فِي المسند، وهو وهم.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
عقيل: بفتح العين، وكسر القاف.
[٤١٦٥ - عيسى بن لقيم العبسي]
س: عِيسَى بْن لقيم العبسي قسم لَهُ رَسُول اللَّه ﷺ من سهم خيبر مائتي وسق.
ذكره أَبُو جَعْفَر المستغفري، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى مختصرًا.
[٤١٦٦ - عيينة بن حصن الفزاري]
ب د ع: عيينة بْن حصن بْن حذيفة بْن بدر بْن عَمْرو بْن جوية بْن لوذان بْن ثعلبة بْن عدي بْن فزارة بْن ذبيان بْن بغيض بْن ريث بْن غطفان بْن سعد بْن قيس عيلان الفزاري يكنى: أبا مَالِك.
أسلم بعد الفتح، وقيل: أسلم قبل الفتح، وشهد الفتح مسلمًا، وشهد حنينًا أَوْ الطائف أيضًا، وكان من المؤلفة قلوبهم، ومن الأعراب الجفاة، وقيل: إنه دخل عَلَى النَّبِيّ ﷺ من غير إذن، فَقَالَ لَهُ:«أَيْنَ الإذن»؟ فَقَالَ: ما استأذنت عَلَى أحد من مضر! وكان ممن ارتد وتبع طليحة الأسدي، وقاتل معه، فأخذ أسيرًا، وحمل إِلَى أَبِي بكر ﵁، فكان صبيان المدينة يقولون: يا عدو اللَّه أكفرت بعد إيمانك؟! فيقول: ما آمنت بالله طرفة عين، فأسلم، فأطلقه أَبُو بَكْر.