صعدنا جبلا يشرف بنا على بدر، ونحن مشركان، ننظر الوقعة على من تكون الدبرة فننهب، فبينا نحن في الجبل إذ دنت منا سحابة، فسمعنا منها حمحمة الخيل، فسمعت قائلا يقول: أقدم حيزوم.
قال: فأما ابن عمي فكشف قناع قلبه فمات مكانه، وأما أنا فكدت أهلك فتماسكت».
لا أدري هل هو أحد ممن تقدم أم لا؟
[٦٥٤٥ - عطاء بن يسار، عن رجلين من بني غفار]
د ع: عطاء بن يسار، عن رجلين من بني غفار
روى ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكير، عن عطاء بن يسار، عن رجلين من بني غفار: أنهما أتيا النبي ﷺ يسألونه، فقال لهما:«كما أنتما»، ثم ولى فمكث ساعة، ثم أتى بقريب من ثلاثة أمداد في ردائه، فقال:«دونكما، قد جهدت لكما نفسي مذ فارقتكما».
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
[قريش]
[٦٥٤٦ - منذز الثوري، عن نفر من قريش]
د: منذر الثوري عن نفر من قريش.
روى الربيع بن المنذر الثوري، عن أبيه، قال: كان بين علي وطلحة ﵄ كلام فقال علي: إن الجريء من يجترئ على الله وعلى رسوله، يا فلان ادع لي فلانا وفلانا.
فدعا نفرا من قريش فقال: بم تشهدون؟ قالوا: نشهد أن رسول الله ﷺ قال: «سم باسمي، وكن بكنيتي، ولا يحل لأحد بعدك».