عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار، كان معها زوجها وابناها، وزوجها زيد بن عاصم بن كعب، وابناها عبد الله، وحبيب، ابنا زيد بن عاصم.
وابنها حبيب هو الذي أخذه مسيلمة تقدمت قصته معه، وقيل: إن المرأة الثانية: أسماء بنت عمرو بن عدي، أم منيع، وقد تقدمت روت أم عمارة، عن النبي ﷺ في الصائم إذا أكل عنده.
أخرجها الثلاثة.
نسيبة هذه: بفتح النون، وكسر السين.
قاله الأمير أبو نصر.
[٧٣٢٠ - نسيبة بنت نيار]
نسيبة بنت نيار بن الحارث بن بلال بن أحيحة الأنصارية من بني جحجبي، بايعت رسول الله ﷺ قاله ابن حبيب.
[٧٣٢١ - نسيكة بنت الجلاس]
ع س: نسيكة أم عمرو بن الجلاس روت عنها حبيبة بنت سمعان.
أخبرنا أبو موسى، إذنا، أخبرنا أحمد بن العباس، أخبرنا محمد بن عبد الله.
ح قال أبو موسى: وأخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا أحمد بن عبد الله، قالا: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا عبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن حبيبة بنت سمعان نسيكة أم عمرو بن الجلاس، قالت: إني لعند عائشة ﵂ وقد ذبحت شاة لها، فدخل رسول الله ﷺ وفي يده عصية، فألقاها ثم هوى إلى المسجد فصلى فيه ركعتين، ثم هوى إلى فراشه فانبطح عليها، ثم قال:«هل من غداء؟» فأتيناه بصحفة فيها خبز شعير، وفيها كسرة وقطعة من الكرش، وفيها الذراع، قالت: فأخذت عائشة قطعة من الكرش، فإنها لتنهشها إذ قالت: لقد ذبحنا شاة اليوم فما أمسكنا منها غير هذا.
قالت: يقول رسول الله ﷺ: «لا، بل كلها أمسكت إلا هذا».