روى عنه محمد بن عمرو بن عطاء، وأبو عمران الجوني.
روى إسماعيل بن عياش، عن عبد العزيز بن عبيد الله، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي فراس الأسلمي أن فتى منهم كان يلزم النبي ﷺ فقال له رسول الله ﷺ ذات يوم: «سلني أعطك».
قال: ادع الله أن يجعلني معك يوم القيامة.
قال: «إني فاعل، فأعني على نفسك بكثرة السجود».
قاله ابن منده، وأبو نعيم، وقال أبو عمر: أبو فراس الأسلمي له صحبة.
قيل: إنه ربيعة بن كعب الأسلمي، ولا خلاف أن ربيعة بن كعب يكنى أبا فراس، فمن جعلهما اثنين، قال: أبو فراس الأسلمي، في أهل البصرة.
روى عنه أبو عمران الجوني.
وأبو فراس ربيعة بن كعب الأسلمي.
حجازي، كان خادما للنبي ﷺ وكان من أهل الصفة.
فلما توفي رسول الله ﷺ نزل على بريد من المدينة، ولم يزل بها حتى مات بعد الحرة، سنة ثلاث وستين روى عنه محمد بن عمرو بن عطاء، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، قال: والأغلب أنهما اثنان.
أخرجه الثلاثة.
[٦١٦٢ - أبو فروة الأشجعي]
ع س: أبو فروة الأشجعي عداده في الكوفيين.
روى عبد العزيز بن مسلم، عن أبي إسحاق، عن أبي فروة، قال: قدمت المدينة فأتيت النبي ﷺ فقلت: يا رسول الله، علمني شيئا أقوله إذا أويت إلى فراشي.
قال: «اقرأ: ﴿قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ فإنها براءة من الشرك».
ورواه جماعة عن أبي إسحاق، فقالوا: فروة بن نوفل، عن أبيه.
ورواه أبو مالك الأشجعي عن عبد الرحيم بن نوفل بن عتاب الأشجعي.
وهو وهم.
أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.
[٦١٦٣ - أبو فروة مولى عبد الرحمن بن هشام]
ب: أبو فروة مولى عبد الرحمن بن هشام