وكان يصوم النهار ويقوم الليل، مات وهو أبيض الرأس واللحية، وكان لا يكاد يفرق شعره من كثرته.
ورواه عبدة بْن عَبْد اللَّه، عن زَيْد، بإسناده مثله، إلا أَنَّهُ قَالَ: عَبْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن هلال.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى.
[٣٤٣٥ - عبد الواحد]
عَبْد الواحد غير منسوب
أَخْرَجَهُ الباطرقاني فِي طبقات المقرئين.
روى ابْنُ وهب، عن خلاد بْن سُلَيْمَان، قَالَ: وكان ممن جمع القرآن عَلَى عهد رَسُول اللَّه ﷺ هُوَ، وعبد اللَّه بْن مَسْعُود، فَقَالَ عَبْد الواحد: أرأيت حيث يَقُولُ اللَّه،﷿ فِي كتابه: ﴿تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً﴾ أنثى، ألم يكن يعرف نعجة أنهن إناث!! قَالَ ابْنُ مَسْعُود: أرأيت حيث يَقُولُ اللَّه: ﴿فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ﴾ ألم يكن يعرف أن سبعة وثلاثة عشرة.
قَالَ أَبُو زرعة: عَبْد الواحد لم ينسب، وخلاد مصري.
[٣٤٣٦ - عبد ياليل بن عمرو]
ب س: عَبْد ياليل بْن عَمْرو بْن عمير الثقفي كَانَ وجهًا من وجوه ثقيف، وهو الَّذِي أرسلته ثقيف إلى رَسُول اللَّه ﷺ بعد قتل عروة بْن مَسْعُود، وأرسلوا معه خمسة رجال بإسلامهم، وكانت ثقيف أرادوا أن يرسلوه وحده، فامتنع، وخاف أن يفعلوا بعروة بْن مَسْعُود، فأرسلوا معه الخمسة، وهم عثمان بْن أَبِي العاص، وأوس بْن عوف، ونمير بْن خرشة، والحكم بْن عَمْرو، وشرحبيل بْن غيلان بْن سَلَمة، فأسلموا كلهم وحسن إسلامهم، وانصرفوا إلى قومهم ثقيف، فأسلموا كلهم.
كذا قَالَ ابْنُ إِسْحَاق: عَبْد ياليل، وقَالَ غيره: مَسْعُود بْن عَبْد يا ليل، قَالَه مُوسَى بْن عقبة، وابن الكلبي، وأبو عُبَيْد، وغيرهم.