روى وكيع بْن الجراح، عَنْ أبيه، عَنْ شيخ، يُقال لَهُ: طارق، عَنْ عَمْرو بْن مَالِك، قَالَ: أتيت النَّبِيّ ﷺ فقلت: يا رَسُول اللَّه، أرض عني، فأعرض عني ثلاثًا، قَالَ قلت: والله يا رَسُول اللَّه، إن الرب ليترضى فيرضى، فارض عني، قَالَ: فرضي عني.
وَقَدْ روى عَنْ عَمْرو بْن مَالِك الرؤاسي، عَنْ أَبِيهِ.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر، وَأَبُو نعيم، وَأَبُو مُوسَى، وَقَدْ أخرج أَبُو مُوسَى أيضًا عمرو بْن مَالِك الأوسي الرؤاسي فِي الترجمة التي قبل هَذِهِ، وأخرج هَذِهِ أيضًا، ولا أعلم أهما اثنان أم واحد، إلا أن الحديث واحد، ولم يخرجهما إلا وَقَدْ علم أنهما اثنان، والله أعلم.
[٤٠٢١ - عمرو بن محصن]
ب د ع س: عَمْرو بْن محصن بْن حرثان بْن قيس بْن مرة بْن كَثِير بْن غنم بْن دودان بْن أسد بْن خزيمة أخو عكاشة بْن محصن.
شهد أحدًا، قَالَ ابْن إِسْحَاق: ثُمَّ تتابع المهاجرون يقدمون أرسالًا، فكان بنو غنم بْن دودان أهل إسلام قَدْ أوعبوا إِلَى المدينة مَعَ رَسُول اللَّه ﷺ منهم: عَمْرو بْن محصن.
أَخْرَجَهُ الثلاثة، واستدركه أَبُو مُوسَى عَلَى ابْن منده.
وروى بِإِسْنَادِهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عمرة، عَنْ عَمْرو بْن محصن، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه ﷺ: «من اقتراب الساعة كثرة المطر، وقلة النبات، وكثرة القراء وقلة الفقهاء، وكثرة الأمراء وقلة الأمناء».
وهذا استدراك لا وجه لَهُ، فإن ابْن منده قَدْ أَخْرَجَهُ.
[٤٠٢٢ - عمرو بن محمد بن مسلمة]
س: عَمْرو بْن مُحَمَّد بْن مسلمة الْأَنْصَارِيّ نذكر نسبه عند أَبِيهِ، إن شاء اللَّه تَعَالى.
صحب النَّبِيّ ﷺ وشهد فتح مكَّة والمشاهد بعدها، قاله ابْن شاهين، عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَبِي دَاوُد.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى مختصرًا.
[٤٠٢٣ - عمرو بن مخزوم الغاضري]
د ع: عَمْرو بْن مخزوم الغاضري