للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

باب الْهَاء

حرف الْهَاء والألف

[٥٣٢٨ - هاشم بن عتبة]

ب د ع: هاشم بن عتبة بن أبي وقاص واسم أبي وقاص: مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة القرشي الزهري، وهو ابن أخي سعد بن أبي وقاص، يكنى أبا عَمْرو، ويعرف بالمرقال.

نزل الكوفة، أسلم يوم الفتح، وَكَانَ من الشجعان الأبطال، والفضلاء الأخيار، فقئت عينه يوم اليرموك بالشام، وهو الَّذِي فتح جلولاء من بلاد الفرس، وهزم الفرس، وكانت جلولاء تسمى فتح الفتوح، بلغت غنائمها ثمانية عشر ألف ألف، وشهد صفين مع عَليّ ، وكانت معه الراية، وهو عَلَى الرجالة، وقتل يومئذ، وفيها يقول:

أعور يبغي أهله محلا … قد عالج الحياة حَتَّى ملا

لابد أن يفل أو يفلا فقطعت رجله يومئذ، وجعل يقاتل من دنا مِنْه وهو بارك ويقول: الفحل يحمي شوله معقولا وقاتل حَتَّى قتل، وَفِيهِ يقول أَبُو الطفيل عَامِر بن واثلة:

يا هاشم الخير جزيت الجنة … قاتلت فِي الله عدو السنة

وكانت صفين سن سبع وثلاثين.

٢٦٧٨ روى عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، عن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص،

<<  <  ج: ص:  >  >>