للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأكشف الرجل فبال في المسجد، فصاح به الناس وعجبوا لقول رَسُول اللَّهِ لرجل بال في المسجد.

فلما سمع النَّبِيّ كلام الناس خرج.

فقال: «مه؟» فقالوا: يا رَسُول اللَّهِ، بال في المسجد.

قال: «يسروا».

يقول: «علموه».

فأمر رجلًا ليأتي بسجل من ماء، يعني دلوًا، فصبه عَلَى مباله.

أخرجه أَبُو موسى

[١٥٤٣ - ذو خيوان الهمداني]

س: ذو خيوان الهمداني روى الشعبي، عن عامر بْن شهر، قال: أسلم عك ذو خيوان، فقيل لعك: انطلق إِلَى رَسُول اللَّهِ فخذ منه الأمان عَلَى من قبلك ومالك، وكانت له قرية بها رقيق، فقدم عَلَى رَسُول اللَّهِ فقال: يا رَسُول اللَّهِ، إن مالك بْن مرارة الرهاوي قدم علينا يدعو إِلَى الإسلام فأسلمنا، ولي أرض بها رقيق، فاكتب لي كتابًا، فكتب له رَسُول اللَّهِ : «بسم اللَّه الرحمن الرحيم، من مُحَمَّد رَسُول اللَّهِ لعك ذي خيوان، إن كان صادقًا في أرضه وماله ورقيقه، فله الأمان وذمة مُحَمَّد ».

وكتب له مالك بْن سَعِيد، قال عبدان: مالك، وهم، والصواب خَالِد.

أخرجه أَبُو موسى.

[١٥٤٤ - ذو دجن]

د: ذو دجن روى وحشي بْن إِسْحَاق بْن وحشي بْن حرب بْن وحشي، عن أبيه، عن جده وحشي بْن حرب، قال: قدم عَلَى رَسُول اللَّهِ اثنان وسبعون رجلًا من الحبشة، منهم ذو دجن، فقال لهم: «انتسبوا».

فقال ذو مهدم أبياتًا ترد في اسمه إن شاء اللَّه تعالى.

وصحبوا كلهم النَّبِيّ وعدادهم في الحبشة.

أخرجه ابن منده هكذا.

وأخرجه أَبُو نعيم ذو جدن.

بتقديم الجيم.

وقد تقدم.

وهما واحد، والله أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>