أخبرنا أبو إسحاق بن محمد الفقيه، وغيره، بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي: حدثنا بشر بن معاذ، أخبرنا إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة، قال: أخبرني أبي وجدي جميعا، عن أبي محذورة، «أن رسول الله ﷺ أقعده وألقى عليه الأذان حرفا حرفا».
قال إبراهيم: مثل أذاننا، فقال بشر: فقلت له: أعد علي.
فوصف الأذان بالترجيع وتوفي أبو محذورة بمكة سنة تسع وخمسين، وقيل: سنة تسع وسبعين.
ولم يهاجر، لم يزل مقيما بمكة حتى مات.
روي أن رسول الله ﷺ أمر يده على رأسه وصدره إلى سرته، وأمره بالأذان بمكة، فأتى عتاب بن أسيد فأذن معه.
أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.
[٦٢٣٠ - أبو محرز]
د ع: أبو محرر البكري أدرك الجاهلية.
روى عنه ابنه عبد الله بن أبي محرز، وذكره البخاري في الوحدان.
أخرجه الثلاثة مختصرا.
[٦٢٣١ - أبو محمد البدري]
ب د ع: أبو محمد البدري الشامي
أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن أبي منصور الأمين، بإسناده عن أبي داود: أخبرنا القعنبي، عن مالك، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن عبد الله بن محيريز، أن رجلا كان بالشام يكنى: أبا محمد كانت له صحبة، قال: إن الوتر واجب.
قال المخدجي: فأخبرت عبادة بن الصامت، فقال: كذب أبو محمد قيل: إن اسمه مسعود بن أوس بن زيد بن أصرم بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري النجاري، شهد بدرا.
ولم يذكره ابن إسحاق في أهل بدر، وعداده في الشاميين سكن داريا.