للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«بسم اللَّه الرحمن الرحيم: هذا كتاب من مُحَمَّد رَسُول اللَّهِ لرفاعة بْن زيد، إني بعثته إِلَى قومه عامة ومن دخل فيهم، يدعوهم إِلَى اللَّه وَإِلى رسوله، فمن أقبل ففي حزب اللَّه، ومن أدبر فله أمان شهرين».

فلما قدم إِلَى قومه أجابوا وأسلموا.

أخرجه الثلاثة.

[١٦٩٠ - رفاعة بن سموال]

ب د ع: رفاعة بْن سموال وقيل: رفاعة بْن رفاعة القرظي.

من بني قريظة، وهو خال صفية بنت حييّ بْن أخطب أم المؤمنين، زوج النَّبِيّ فإن أمها برة بنت سموال، وهو الذي طلق امرأته ثلاثًا عَلَى عهد رَسُول اللَّهِ فتزوجها عبد الرحمن بْن الزبير، وطلقها قبل أن يدخل بها، فأرادت الرجوع إِلَى رفاعة، فسألها النَّبِيّ، فذكرت أن عبد الرحمن لم يمسها.

قال: «فلا ترجعي إِلَى رفاعة حتى تذوقي عسيلته».

واسم المرأة: تميمة بنت وهب، سماها القعنبي، وقيل في اسمها غير ذلك.

روى أَبُو عمر، وابن منده، عن رفاعة في هذه الترجمة، أَنَّهُ قال: نزلت هذه الآية: ﴿وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾ فيَّ وفي عشرة من أصحابي.

وأما أَبُو نعيم، فأخرج هذا الحديث، في ترجمة أخرى، وهي: رفاعة بْن قرظة، ويرد ذكرها إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجه الثلاثة.

سموال: بكسر السين، وسكون الميم، والزبير: بفتح الزاي، وكسر الباء الموحدة.

[١٦٩١ - رفاعة بن عبد المنذر]

ع س: رفاعة بْن عبد المنذر بْن رفاعة بْن دينار الأنصاري عقبي، بدري.

روى أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى، بإسنادهما، عن عروة فيمن شهد العقبة من الأنصار، ثم من بني ظفر، واسم ظفر كعب بْن الخزرج: رفاعة بْن عبد المنذر بْن رفاعة بْن دينار بْن زيد بْن أمية بْن مالك بْن عوف بْن عمرو بْن عوف، وقد شهد بدرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>