للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال عبد الغني: جزي، بفتح الجيم وكسر الزاي، والله أعلم.

[١٧٣٩ - زرارة بن عمرو]

ب: زرارة بْن عمرو النخعي والد عمرو بْن زرارة، قدم عَلَى النَّبِيّ في وفد النخع، في نصف رجب من سنة تسع، فقال: يا رَسُول اللَّهِ، إني رأيت في طريقي رؤيا هالتني، قال: «وما هي؟» قال: رأيت أتانا خلفتها في أهلي قد ولدت جديًا أسفع أحوى، ورأيت نارًا خرجت من الأرض فحالت بيني وبين ابن لي، يقال له: عمرو، وهي تقول: لظى لظى بصير وأعمى.

فقال له النَّبِيّ: «أخلفت في أهلك أمة مسرة حملا؟» قال: نعم، قال: «فإنها قد ولدت غلامًا، وهو ابنك».

قال: فأني له أسفع أحوى؟ قال: «ادن مني»، فقال: «أبك برص تكتمه؟» قال: والذي بعثك بالحق ما علمه أحد قبلك.

قال: «فهو ذاك، وأما النار فإنها فتنة تكون بعدي».

قال: وما الفتنة يا رَسُول اللَّهِ؟ قال: «يقتل الناس إمامهم، ويشتجرون اشتجار أطباق الرأس، وخالف بين أصابعه، دم المؤمن عند المؤمن أحلى من الماء، يحسب المسيء أَنَّهُ محسن، إن مت أدركت ابنك، وَإِن مات ابنك أدركتك»، قال: فادع اللَّه أن لا تدركني، فدعا له.

أخرجه أَبُو عمر.

[١٧٤٠ - زرارة أبو عمرو]

د ع: زرارة أَبُو عمرو مجهول، روى عنه ابنه عمرو.

حدث حفص بْن سليمان، عن خَالِد بْن سلمة، عن سَعِيدِ بْنِ عمرو، عن عمرو بْن زرارة، عن أبيه، قال: كنت جالسًا عند النَّبِيّ فتلا هذه الآية: ﴿إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ﴾ إِلَى قوله: ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾ فقال رَسُول اللَّهِ : «نزلت هذه الآية في ناس يكذبون بقدر اللَّه تعالى».

أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم ولا أعلم أهو الذي قبله أم غيره

[١٧٤١ - زرارة بن قيس النخعي]

ب س: زرارة بْن قيس بْن الحارث بْن عدي بن الحارث بْن عوف بْن جشم بْن كعب بْن قيس بْن سعد بْن مالك بْن النخع النخعي

<<  <  ج: ص:  >  >>