أخبرنا الخطيب أبو الفضل بن أبي نصر بن محمد، بإسناده عن أبي داود الطيالسي: حدثنا أبو عمر بن ثابت بن المقدام، عن أبيه، عن أبي فاختة، قال: قال علي: زارنا رسول الله ﷺ فبات عندنا، والحسن والحسين نائمان، فاستسقى الحسن، فقام رسول الله ﷺ إلى قربة لنا، فجعل يعصرها في القدح، ثم جاء يسقيه، فتناوله الحسين ليشرب، فمنعه رسول الله ﷺ وبدأ بالحسن فقيل: يا رسول الله، «كأنه أحبهما إليك؟ فقال: لا، ولكنه استسقى أول مرة»، ثم قال رسول الله ﷺ:«يا فاطمة، إني وإياك وهذين وهذا الراقد يعني: عليا في مكان واحد يوم القيامة» وروى من حديث عبد الملك الذماري، عن هشام بن محمد بن عمارة، عن عمر بن ثابت، عن أبيه، عن أبي فاختة، ولم يذكر عليا في الإسناد.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
[٦١٥٥ - أبو فاطمة الأنصاري]
س: أبو فاطمة الأنصاري ذكره أبو حفص بن شاهين.
روى خالد بن الهياج، عن أبيه، عن أبان، عن أنس بن مالك، أن أبا فاطمة الأنصاري أتى رسول الله ﷺ فقال: أخبرنا بعمل نستقيم عليه ونعمله.