فقلت: بأبي أنت وأمي يا رَسُول اللَّهِ، ما هذا الدم؟ قال:«هذا دم الحسين»، لم أزل ألتقطه منذ اليوم، فوجد قد قتل في ذلك اليوم قال: أخبرنا مُحَمَّد بْن عِيسَى، أخبرنا واصل بْن عبد الأعلى، أخبرنا أَبُو معاوية، عن الأعمش، عن عمارة بْن عمير، قال:«لما جيء برأس ابن زياد وأصحابه، نضدت في المسجد، فانتهيت إليهم، وهم يقولون: قد جاءت، قد جاءت، فإذا حية قد جاءت تتخلل الرءوس حتى دخلت في منخر عبيد اللَّه بْن زياد، فمكثت هنيهة، ثم خرجت، فذهبت حتى تغيبت، ثم قَالُوا: قد جاءت، قد جاءت، ففعلت ذلك مرتين، أو ثلاثًا».
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
أخرجه الثلاثة.
[باب الحاء مع الشين المعجمة ومع الصاد]
[١١٧٤ - حشرج]
ب د ع: حشرج له صحبة، حديثه أن النَّبِيّ ﷺ أخذه فوضعه في حجره، فمسح، ودعا له بالبركة.
أخرجه الثلاثة.
[١١٧٥ - حصيب]
ب: حصيب آخره باء موحدة، سمع النَّبِيّ ﷺ يقول:«كان اللَّه، ولا شيء غيره، وكان عرشه عَلَى الماء، وكتب في الذكر كل شيء، ثم خلق سبع سماوات».
ثم أتاني آت، فقال: إن ناقتك قد انحلت فخرجت.
أخرجه أَبُو عمر، وقال: لا أعرفه بغير هذا الحديث.
قلت: هذا وهم من أَبِي عمر، فإن الحديث أخرجه البخاري في صحيحه، عن عمران بْن حصين، قال: أتيت رَسُول اللَّهِ ﷺ عَلَى ناقة، فعقلتها بالباب، ودخلت، فأتاه من بني