[٣٧٨٠ - علقمة بن مجزر]
د ع: علقمة بْن مجزر بْن الأعور بْن جعدة بْن مُعَاذ بْن عتوارة بْن عَمْرو بْن مدلج الكناني المدلجي أحد عمال النَّبِيّ ﷺ عَلَى جيش، واستعمل عَبْد اللَّه بْن حذافة السهمي عَلَى سرية، وكان رجلًا فِيهِ دعابة، فأجج نارًا، وقَالَ لأصحابه: أليس طاعتي واجبة؟ قَالُوا: بلى، قَالَ: فاقتحموا هَذِهِ النار، فقام رَجُل فاحتجز ليقتحمها، فضحك، وقَالَ: إنَّما كنت ألعب، فبلغ ذلَكَ النَّبِيّ ﷺ فَقَالَ: «أما إِذَا فعلوها فلا تطيعوهم فِي معصية اللَّه ﷿».
وبعث عُمَر بْن الخطاب علقمة فِي جيش إِلَى الحبشة، فهلكوا كلهم، فرثاه جواس العذري بقوله:
إن السَّلام وحسن كل تحية … تغدو عَلَى ابْنُ مجزز وتروح
أَخْرَجَهُ ابْنُ منده وَأَبُو نعيم. مجزز: بجيم، وزاءين، الأولى مشددة مكسورة.
[٣٧٨١ - علقمة بن ناجية]
ب د ع: علقمة بْن ناجية بْن الحارث بْن كلثوم الخزاعي ثُمَّ المصطلقي مدني، سكن البادية.
أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْن أَبِي الرَّجَاءِ، فِيمَا أَذِنَ لِي، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الضَّحَّاكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ الْحَضْرَمِيِّ بْنِ كُلْثُومِ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ نَاجِيَةَ بْنِ الْحَارِثِ الْخُزَاعِيِّ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِيهِ عَلْقَمَةَ، قَالَ: «بَعَثَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ يُصَدِّقُ أَمْوَالَنَا، فَسَارَ حَتَّى إِذَا كَانَ قَرِيبًا مِنَّا رَجَعَ، فَرَكِبْنَا فِي أَثَرِهِ، وَسُقْنَا طَائِفَةً مِنْ صَدَقَاتِنَا، فَقَدِمَ قَبْلَهُمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَيْتَ قَوْمًا فِي جَاهِلِيَّتِهِمْ جَدُّوا لِلْقِتَالِ، وَمَنَعُوا الصَّدَقَةَ، فَلَمْ يُغَيِّرْ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا﴾».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute