[٦٥٢٤ - إسماعيل بن أمية، عن رجل من بني حارثة، عن أشياخ من قومه إسماعيل بن]
إسماعيل بن أمية عن رجل من بني حارثة، عن أشياخ من قومه، أن بعيرا تردى في عين، فلم يقدروا على منحره، فذكوه في خاصرته، فسألوا النبي ﷺ عن أكله فأمرهم بأكله.
أخبرنا أبو أحمد، بإسناده عن أبي داود، قال: حدثنا قتيبة، حدثنا يعقوب، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن رجل من بني حارثة، «أنه كان يرعى لقحة بشعب من شعاب أحد، فأخذها الموت ولم يجد شيئا ينحرها به، فوجأها في لبتها حتى أهريق دمها، ثم جاء إلى النبي ﷺ فأخبره بذلك، فأمره بأكلها»
[بنو الحريش]
[٦٥٢٥ - هانئ بن عبد الله بن الشخير، عن رجل من بني الحريش]
ع: هانئ بن عبد الله بن الشخير عن رجل من بني الحريش.
أخبرنا يعيش بن صدقة بن علي، بإسناده إلى أحمد بن شعيب: أخبرنا قتيبة، حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن هانئ بن الشخير، عن رجل من بلحريش، عن أبيه، قال: كنت مسافرا فأتيت النبي ﷺ وأنا صائم، وهو يأكل، قال:«هلم».
قلت: إني صائم.
قال:«تعال، ألم تعلم ما وضع الله عن المسافر؟» قلت: وما وضع عن المسافر؟ قال:«الصوم، ونصف الصلاة» هذا الرجل هو عبد الله بن الشخير، روى سهل بن بكار، عن أبي عوانة، عن أبي بشر، عن هانئ بن عبد الله بن الشخير، عن أبيه، قال: كنت مسافر وذكره.