روى عنها أبو عثمان النهدي، أنها قالت: بايعنا رسول الله ﷺ فأخذ علينا لا نحدث غير ذي محرم خالياً، به، وأمرنا أن نقرأ بفاتحة الكتاب على ميتنا.
أخرجها الثالثة.
[٧٥٤٦ - أم عقيل]
د ع: أم عقيل، روى عنها ابنها عقيل.
روى عبد السلام بن حرب، عن إسحاق بن أبي فروة، عن عقيل، عن أمه أم عقيل، قالت: أتيت رسول الله ﷺ فقلت: إن أبا عقيل مات وأوصى بهذا الجمل في سبيل الله، وإنه أعجف؟ فقال:«يا أم عقيل، اعتمري، فإن عمرة في رمضان تعدل حجة».
أخرجها ابن منده، وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: الصواب أم معقل.
وترد في الميم إن شاء الله تعالى.
[٧٥٤٧ - أم العلاء الأنصارية]
ب د ع: أم العلاء الأنصارية من المبايعات.
أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله، بإسناده عن عبد الله: حدثني أبي، حدثنا أبو كامل، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب ح ويعقوب، حدثنا أبي، عن ابن شهاب، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أم العلاء، وهي امرأة من نسائهم، قال يعقوب: أخبرته أنها بايعت ﷺ قال يعقوب: طار لهم في السكنى عثمان بن مظعون حين اقترعت الأنصار على سكنى المهاجرين، قالت أم العلاء: فاشتكى عثمان بن مظعون عندنا فمرضناه، حتى إذا توفي أدرجناه في أثوابه، فدخل علينا رسول الله ﷺ. فقلت: رحمة الله عليك يا أبا السائب، شهادتي عليك لقد أكرمك الله، فقال رسول الله ﷺ:«وما يدريك أن الله أكرمه؟»، قالت: فقلت: لا أدري بأبي أنت وأمي! فقال رسول الله ﷺ: «أما هذا فقد جاءه اليقين من ربه، وإني لأرجو له الخير من الله، ووالله ما أدري وأنا رسول الله ﷺ ما يفعل بي؟»، قال يعقوب: به، قالت: فقلت: والله لا أزكي أحداً بعده أبداً.
فأحزنني ذلك فنمت، فرأيت لعثمان عيناً تجري، فجئت إلى رسول الله ﷺ فأخبرته، فقال رسول الله ﷺ:«ذاك عمله».