للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا فِي الشُّهَدَاءِ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ قَبْلَ أَنْ يَرْحَلَ عَنُكْمُ، فَادْفِنُونِي مَعَهُمْ، فَدَفَنُوهُ مَعَهُمْ، فَيَزْعُمُونَ

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فِيهِ: «إِنَّ مَثَلَهُ فِي قَوْمِهِ كَمَثَلِ صَاحِبِ يس فِي قَوْمِهِ» وقَالَ قَتَادَة، فِي قولُه تَعَالى: ﴿لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْءَانُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ﴾، قالها الْوَلِيد بْن المغيرة المخزومي أَبُو خَالِد، قَالَ: لو كَانَ ما يَقُولُ مُحَمَّد حقًا أنزل القرآن عليّ، أَوْ عَلَى عروة بْن مَسْعُود الثقفي، قَالَ: والقريتان: مكَّة، والطائف، وكان عروة يشبه بالمسيح فِي صورته.

روى عَنْهُ حذيفة بْن اليمان، أن النَّبِيّ قَالَ: «لقنوا موتاكم لا إله إلا اللَّه، فإنها تهدم الخطايا كما يهدم السيل البنيان»، قيل: يا رَسُول اللَّه، كيف هِيَ للأحياء؟ قَالَ: «هِيَ لأحياء أهدم وأهدم».

ولعروة ولد يُقال لَهُ: أَبُو المليح، أسلم بعد قتل أَبِيهِ مَعَ قارب بْن الأسود.

أَخْرَجَهُ الثلاثة.

[٣٦٥٩ - عروة بن مسعود الغفاري]

س: عروة بْن مَسْعُود الغفاري أورده ابْنُ شاهين.

روى عَنْهُ الشَّعْبِيّ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُول اللَّه فِي شهر رمضان حديثًا لَهُ سياق.

أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى، وقَالَ: لا أعلم أحدًا سماه عروة، إنَّما يُقال لَهُ: ابْنُ مَسْعُود غير مسمى، وَقَدْ سماه بعضهم عَبْد اللَّه، وَقَدْ ذكرناه فيما تقدم، فإن كَانَ هَذَا قَدْ حفظه، فهو غريب جدًا.

[٣٦٦٠ - عروة بن مضرس]

ب د ع: عروة بْن مضرس بْن أوس بْن حارثة بْن لام بْن عَمْرو بْن طريف بْن

<<  <  ج: ص:  >  >>