روى عَنْهُ حذيفة بْن اليمان، أن النَّبِيّ ﷺ قَالَ:«لقنوا موتاكم لا إله إلا اللَّه، فإنها تهدم الخطايا كما يهدم السيل البنيان»، قيل: يا رَسُول اللَّه، كيف هِيَ للأحياء؟ قَالَ:«هِيَ لأحياء أهدم وأهدم».
ولعروة ولد يُقال لَهُ: أَبُو المليح، أسلم بعد قتل أَبِيهِ مَعَ قارب بْن الأسود.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
[٣٦٥٩ - عروة بن مسعود الغفاري]
س: عروة بْن مَسْعُود الغفاري أورده ابْنُ شاهين.
روى عَنْهُ الشَّعْبِيّ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُول اللَّه ﷺ فِي شهر رمضان حديثًا لَهُ سياق.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى، وقَالَ: لا أعلم أحدًا سماه عروة، إنَّما يُقال لَهُ: ابْنُ مَسْعُود غير مسمى، وَقَدْ سماه بعضهم عَبْد اللَّه، وَقَدْ ذكرناه فيما تقدم، فإن كَانَ هَذَا قَدْ حفظه، فهو غريب جدًا.