الوليد بن جميع، عن عبد الرحمن بن خلاد، عن أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث بهذا الحديث، والأول أتم.
أخرجها الثلاثة قيل: إن عمر، ﵁، لما قيل له: إنها قتلت، قال: صدق رسول الله ﷺ حين كان يقول: «انطلقوا بنا نزور الشهيدة».
[٧٦٢٧ - أم الوليد بنت عمر]
ب د ع: أم الوليد بنت عمر روى عنها سالم بن عبد الله بن عمر، أنها قالت: أطلع رسول الله ﷺ ذات عشية فقال: «أيها الناس، أما تستحيون؟» فقالوا: مم ذاك يا رسول الله؟! قال:«تجمعون ما لا تأكلون، وتبنون ما لا تعمرون، وتأمون ما لا تدركون! ألا تستحيون من ذلك؟!».
أخرجها الثلاثة، وقال أبو عمر: حديثها عند الوازع بن نافع، وهو منكر الحديث، يروي عن أبي سلمة وسالم أحاديث لا تعرف إلا به.
[٧٦٢٨ - أم وهب بنت أبي أمية]
س: أم وهب بنت أبي أمية قال ابن جريج: جاء الإسلام وعند أبي سفيان بن حرب ست نسوة، وعند صفوان بن أمية بن خلف ست: أم وهب بنت أبي أمية بن قيس من الغياطلة، وفاختة بنت الأسود بن المطلب، وأميمة بنت أبي سفيان بن حرب، وعاتكة بنت الوليد بن المغيرة، وبرزة بنت مسعود بن عمرو، وابنة ملاعب الأسنة عامر بن مالك بن جعفر.
فطلق أم وهب، كانت قد أسنت، وفرق الإسلام بينه وبين فاختة، وكانت عند أبيه.
وكانت عاتكة وابنة ملاعب الأسنة عنده، حتى طلق عاتكة في خلافة عمر بن الخطاب.