للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَخْرَجَهُ الثلاثة، وقَالَ أَبُو عُمَر: للقعقاع ولأبيه صحبة، وَقَدْ ضعف بعضهم صحبة القعقاع، لأن حديثه لا يأتي إلا من طريق عَبْد اللَّه بْن سَعِيد، عَنْ أَبِيهِ، وهو ضعيف، والله أعلم.

[٤٣١٥ - القعقاع بن عمرو التميمي]

ب: القعقاع بْن عَمْرو التميمي روى عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: شهدت وفاة النَّبِيّ قاله سيف.

وللقعقاع أثر عظيم فِي قتال النفوس فِي القادسية، وغيرها، وكان من أشجع النَّاس، وأعظمهم بلاء، وشهد مَعَ عليّ الجمل وغيرها من حروبه، وأرسله عليّ ، إِلَى طلحة والزبير، فكلمهما بكلام حسن، تقارب النَّاس بِهِ إِلَى الصلح، وسكن الكوفة، وهو الَّذِي قَالَ فِيهِ أَبُو بَكْر الصديق : صوت القعقاع فِي الجيش خير من ألف رَجُل.

أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر.

[٤٣١٦ - القعقاع بن معبد التميمي]

ب د ع: القعقاع بْن معبد بْن زرارة بْن عدس بْن زَيْد بْن عَبْد اللَّه بْن دارم التميمي الدارمي كَانَ من سادات تميم، وفد عَلَى النَّبِيّ فِي وفد تميم هُوَ والأقرع بْن حابس، وغيرهما، فَقَالَ أَبُو بَكْر للنبي : أمر الأقرع، وقَالَ عُمَر: أمر القعقاع، فَقَالَ أَبُو بَكْر: ما أردت إلا خلافي! فتماريا حتَّى ارتفعت أصواتهما، فنزلت: ﴿يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ﴾ الآية.

أَخْرَجَهُ الثلاثة.

أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى.

[٤٣١٧ - القعقاع]

س: القعقاع غير منسوب.

<<  <  ج: ص:  >  >>