للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٨٠٥ - أبو حدرد]

ب: أبو حدرد قَالَ أبو عمر: هُوَ آخر، لَهُ صحبة فِي قول بعضهم، اسمه الحكم بن حزن، ويقال: البراء، والله أعلم.

أخرجه أبو عمر.

[٥٨٠٦ - أبو حديدة الجهني]

د ع: أبو حديدة الجهني وقيل ابن حديدة.

صاحب النَّبِيّ قَالَ: بعثني عمي بالزوراء.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

مختصرا، لَمْ يزيدا عَلَى هَذَا، وقالا: الصواب بن حديدة.

[٥٨٠٧ - أبو حذيفة بن عتبة]

ب د ع: أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي أمه: فاطمة بنت صفوان بن أمية بن محرث.

وهو من السابقين إلى الإسلام، وهاجر إلى أرض الحبشة، وإلى المدينة.

أخبرنا أبو جَعْفَر، بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق، فيمن هاجر إلى أرض الحبشة: أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس قتل يوم اليمامة شهيدا، وكانت معه امرأته بأرض الحبشة سهلة بنت سهيل بن عَمْرو، أخي بني عارم بن لؤي، ولدت لَهُ بأرض الحبشة: مُحَمَّد بن أبي حذيفة، لا عقب لَهُ

وبهذا الإسناد عن ابن إسحاق فِي تسمية من شهد بدرا: وَأَبُو حذيفة بن عتبة بن ربيعة وَكَانَ من فضلاء الصحابة، جمع الله لَهُ الشرف والفضل، وَكَانَ إسلامه قبل دخول رسول الله دار الأرقم، ولما هاجر إلى الحبشة عاد منها إلى مكة، فأقام مع رسول الله حَتَّى هاجر إلى المدينة، وآخى رسول الله بينه وبين عباد بن بشر الأنصاري، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله وقتل يوم اليمامة شهيدا، وهو ابن ثلاث، أَو أربع وخمسين سنة.

يقال: اسمه مهشم، وقيل: هشيم.

وقيل: هاشم.

وَكَانَ طويلا، حسن الوجه، أحول أثعل، والأثعل: الَّذِي لَهُ سن زائدة، وَفِيهِ تَقُولُ أخته هند بنت عتبة، حين دعي إلى البراز يوم بدر، فمنعه النَّبِيّ من ذَلِكَ:

فما شكرت أبا رباك من صغر … حَتَّى شببت شبابا غير محجون

<<  <  ج: ص:  >  >>