للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهوشع، قاله البخاري بالشين المعجمة، وقال أَبُو زرعة: بالسين المهملة.

وقول ابن منده، وأبي نعيم: أَنَّهُ هو الذي قتل الأسود الكذاب، فليس بشيء، إنما قتله فيروز الديلمي، وهو من الأبناء الفرس وليس من العرب.

ولما قتل الكذاب الأسود أتى الخبر إِلَى النَّبِيّ من السماء وهو مريض مرض الموت فأخبر الناس بقتله، وأتت البشارة إِلَى المدينة بقتله، بعد وفاة النَّبِيّ وكانت أول بشارة أتت أبا بكر .

[١٥٢٢ - الديلمي]

س: الديلمي أخرجه أَبُو موسى، وقال: أورده أصحابنا، وهو ديلم المشهور، وقيل: اسمه فيروز، وربما يرد في الحديث هكذا.

هذا لفظ أَبِي موسى، وليس له فيه استدراك، فإن ابن منده قد ذكره هكذا أيضًا في ديلم، وقد تقدم.

[١٥٢٣ - دينار الأنصاري]

ب د ع: دينار الأنصاري جد عدي بْن ثابت بْن دينار.

سماه يحيى بْن معين: دينارًا.

وقال غيره: اسمه قيس الخطمي.

روى حديثه عدي بْن ثابت بْن دينار، عن أبيه، عن جده دينار، عن النَّبِيّ أَنَّهُ قال: «القيء، والرعاف، والعطاس، والنعاس، والحيض، والتثاؤب في الصلاة من الشيطان».

وبالإسناد: «المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها ثم تغتسل، وتتوضأ لكل صلاة وتصوم وتصلي».

<<  <  ج: ص:  >  >>