البراء بن عازب، قال: لقيت خالي ومعه الراية، فقلت: أين تريد؟ فقال:«أرسلني رسول الله ﷺ إلى رجل تزوج امرأة أبيه من بعده أن أضرب عنقه، أو أقتله».
قيل: إن اسم خال البراء أبو بردة هانئ بن نيار.
وقال ابن ماكولا: الذي تزوج امرأة أبيه منظور بن زبان بن سنان الفزاري
[٦٤٤٦ - خال حرب بن عبد الله]
خال حرب بن عبد الله الثقفي
أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله، حدثني أبي، أخبرنا ابن دكين، أخبرنا سفيان، عن عطاء، عن حرب بن عبيد الله الثقفي، عن خاله، قال: أتيت رسول الله ﷺ فذكرت لها أشياء، فسأله فقال:«أعشرها؟»، فقال:«إنما العشور على اليهود والنصارى، ليس على المسلمين عشور»
[٦٤٤٧ - خال أبي السوار]
س: خال أبي السوار العدوي
أخبرنا أبو موسى، إجازة، أخبرنا الحسن بن أحمد، حدثنا أبو نعيم، حدثنا أبو على بن محمد بن أحمد بن بالويه النيسابوري، حدثنا أبو بكر بن خزيمة، أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، أخبرنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، حدثنا السميط، عن أبي السوار، عن خاله، قال: رأيت رسول الله ﷺ والناس يتبعونه، فاتبعته معهم، وأتى علي رسول الله ﷺ فضربني ضربة إما قال: بعسيب، أو قضيب، أو سواك، أو شيء كان معه، فوالله ما أوجعتني.
قال: فبت بليلة فقلت: ما ضربني رسول الله ﷺ إلا لشيء علمه الله ﷿ بي.
قال: وحدثتني نفسي أن آتي رسول الله ﷺ إذا أصبحت.
ونزل جبريل ﵇ على النبي ﷺ: إنك راع، فلا تكسر قرن رعيتك، فلما صلينا الغداة أو قال: أصبحنا، قال رسول الله ﷺ:«والله ما أضربكم في معصية ولا خلاف، اللهم إن ناسا يتبعوني، وأنه لا يعجبني أن يتبعوني، اللهم فمن ضربت أو سببت فاجعلها له كفارة وأجرا، أو مغفرة ورحمة».