وهذا الحديث لَيْسَ لهند بن هند فِيهِ مدخل، وإنما هُوَ لأبيه قَالَ الزبير بن بكار: قتل هند بن هند بن أبي هالة مع مصعب بن الزبير يوم قتل المختار، وَذَلِكَ سنة سبع وستين.
وقال الزبير: وقيل: إن هند بن هند مات بالبصرة فِي الطاعون، فازدحم الناس عَلَى جنازته، وتركوا جنائزهم، وقالوا: ابن ربيب رسول الله ﷺ. وقال أبو عمر بإسناده: عن مُحَمَّد بن الحجاج، عن رجل من بني تميم، قَالَ: رأيت هند بن هند بن أبي هالة بالبصرة، وعليه حلة خضراء من غير قميص، فمات فِي الطاعون، فخرجوا بين أربعة لشغل الناس بموتاهم، فصاحت امرأة: واهند ابن هنداه، وابن ربيب رسول الله ﷺ فازدحم الناس عَلَى جنازته، وتركوا موتاهم.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
[٥٤١٣ - هنيدة بن خالد]
ب د ع: هنيدة بن خالد الخزاعي وقيل: النخعي.
مختلف فِي صحبته، كانت أمه تحت عمر بن الخطاب ﵁.
نزل الكوفة.
روى عَنْهُ أبو إسحاق السبيعي، أَنَّهُ قَالَ: نشأت سحابة، فقال النَّبِيّ ﷺ:«رعدت هَذِه بنصر بني كعب».
وروى أن النَّبِيّ ﷺ قَالَ:«من يأخذ هَذَا السيف بحقه؟» فأخذه رجل من القوم فقاتل حَتَّى قتل، وقال: أنا الَّذِي عاهدني خليلي الأبيات.
أخرجه الثلاثة.
[٥٤١٤ - هوبجة بن بجير]
هويجة بن بجير بن عَامِر بن سفيان بن أسيد بن زائدة بن حصين بن عياش بن شبيب بن عبد قيس بن علباء بن قيس بن عائذة بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة الضبي.