أم خالد بنت يعيش بن قيس بن عمرو الأنصارية من بني مالك.
بايعت النبي ﷺ. قاله ابن حبيب.
[٧٤٣٣ - أم خلاد]
أم خلاد هي التي سالت عن ابنها وقد قتل.
وقد تقدمت القصة في خلاد الأنصاري، في حرف الخاء.
[٧٤٣٤ - أم خناس]
أم خناس قال ابن ماكولا: وأما خناس، أوله خاء معجمة، وبعدها نون خفيفة وذكر خناسا السكوني ثم قال: أم خناس، امرأة مسعود، لها صحبة.
[٧٤٣٥ - أم خولة بنت حكيم]
ب: أم خولة بنت حكيم الأنصارية روى بكير بن الأشج، عن خولة، عن أمها، أن رسول الله ﷺ قال لأم سلمة:«لا تطيبي وأنت محد ولا تمسي الحناء فإنه طيب».
أخرجها أبو عمر.
[٧٤٣٦ - أم الخير بنت صخر]
ب د ع: أم الخير بنت صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشية التيمية واسمها سلمى، وهي أم أبي بكر الصديق.
قال الزبير: بايعت النبي ﷺ. روى القاسم بن محمد، عن عائشة، قالت: لما أسلم أبو بكر قام خطيبا، فكان أول خطبته دعا إلى الله ورسوله، فثار المشركون على أبي بكر، فضربوه ضربا شديدا، ودنا منه عتبة بن ربيعة وجعل يضربه بنعلين مخصوفتين ويحرفهما بوجهه، ونزا على بطن أبي بكر حتى ما يعرف أنفه من وجه.
فجاءت بنو تيم فحملت أبا بكر في ثوب حتى أدخلوه منزله، لا يشكون في موته، وجعل أبوه وبنو تيم يكلمونه، فأجابهم آخر النهار فقال: ما فعل رسول الله ﷺ فنالوا منه بألسنتهم وعذلوه وفارقوه، فلم يزل يسأل عن رسول الله ﷺ حتى