ع س: أبو صالح مولى أم هانئ أورده الحسن بن سفيان في الصحابة.
أخبرنا أبو موسى، إذنا، أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا أحمد بن عبد الله بن أحمد، أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، أخبرنا الحسن بن سفيان، أخبرنا سعيد بن ذؤيب، أخبرنا عبد الصمد، أخبرنا زربي، أخبرنا ثابت، عن أبي صالح مولى أم هانئ، أنه أعتقته أم هانئ بنت أبي طالب.
قال: وكنت أدخل عليها في كل شهر أو شهرين دخلة، فدخلت عليها يوما، فبينا أنا عندها إذ دخل النبي ﷺ فقالت: يا ابن عم، كبرت وثقلت وضعف عملي، فهل لي من مخرج؟ فقال:«أبشري، أبواب الخير كثيرة، احمدي الله مائة مرة يكون عدل مائة رقبة، وكبري مائة مرة يكون عدل مائة فرس مسرجة ملجمة في سبيل الله ﷿ وسبحي مائة مرة يكون عدل بدنة مقلدة متقبلة، وهللي مائة مرة لا يلحقك ذنب إلا الشرك».
أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى
[٦٠١٧ - أبو الصباح الأنصاري]
ب س: أبو الصباح الأنصاري الأكبر يقولون فيه بالضاد المعجمة، وقد شذ بعضهم فذكره بالصاد المهملة، قال أبو موسى: أورده جعفر في هذا الباب، ونذكره في الضاد المعجمة إن شاء الله تعالى.