سأعينه بعرق آخر.
قال: «فقد أصبت وأحسنت، فاذهبي فتصدقي به عنه، ثم استوصي بابن عمك خيرا».
قالت: ففعلت.
ورواه يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، بإسناده، وقال: خولة بنت ثعلبة.
ورواه جعفر بن الحارث، عن ابن إسحاق، بإسناده فقال: خولة بنت مالك.
ورواه محمد بن أبي حرملة، عن عطاء بن يسار، أن خولة بنت ثعلبة كانت تحت أوس ابن الصامت، وذكر نحوه.
ورواه أبو إسحاق السبيعي، عن يزيد بن زيد، عن خولة بنت الصامت.
وذكر نحوه.
وأخرج ابن منده حديثها وترجم عليه: خولة بنت الصامت.
ويرد ذكره إن شاء الله تعالى.
وروى محمد بن السائب الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، أن خولة بنت ثعلبة بن مالك بن الدخشم الأنصارية كانت تحت أوس بن الصامت.
وذكر نحوه، وقيل: جميلة، وقيل: خويلة بنت دليج.
ولا يثبت، والأول أصح. روي عن عمر بن الخطاب ﵁ أنه خرج ومعه الناس، فمر بعجوز، فجعل يحدثها وتحدثه، فقال رجل: يا أمير المؤمنين، حسبت الناس على هذه العجوز؟! قال: ويلك! تدري من هذه؟ هي امرأة سمع الله ﷿ شكواها من فوق سبع سموات، هذه خولة بنت ثعلبة التي أنزل الله فيها: ﴿قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا﴾.
والله لو أنها وقفت إلي الليل ما فارقتها إلا للصلاة، ثم أرجع.
أخرجها الثلاثة.
[٦٨٨٧ - خولة بنت حكيم]
ع س: خولة بنت حكيم الأنصارية فرق الطبراني بينها وبين خولة بنت حكيم السلمية امرأة عثمان بن مظعون ﵁
أخبرنا أبو موسى، إذنا، أخبرنا أبو غالب الكوشيدي، أخبرنا أبو بكر بن ريذة.
ح قال أبو موسى: وأخبرنا الحسن بن أحمد، حدثنا أبو نعيم، قالا: حدثنا سليمان، حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا شعبة، عن عطاء الخراساني، عن سعيد بن المسيب، عن خولة بنت حكيم، قالت: سألت النبي ﷺ فقلت: يا رسول الله، المرأة ترى في المنام ما يرى الرجل؟ قال: «إذا رأت ذلك فلتغتسل».
ورواه إسماعيل بن عياش، عن عطاء.
ورواه الثوري، عن علي بن زيد، عن سعيد.