عليك.
قال: «فاعرضيها».
فعرضتها وكانت منها رقية النملة فقال: «أرقي بها، وعلميها حفصة: باسم الله صلوا صلب جبر تعوذا من أفواهها فلا تضر أحدا، اللهم اكشف الباس رب الناس»، قال: «ترقي به على عود كزكم سبع مرار وتضعه مكانا نظيفا، ثم تدلكه على حجر يخل خمر ثقيف، وتطليه على النملة».
أخرجها الثلاثة.
[٧٠٤٦ - الشفاء بنت عبد الرحمن]
ب د: الشفاء بنت عبد الرحمن روى عنها أبو سلمة بن عبد الرحمن.
قال ابن منده: أراها الأولى.
وقال أبو عمر: الشفاء بنت عبد الرحمن الأنصارية مدنية.
روى عنها أبو سلمة بن عبد الرحمن.
أخرجها ابن منده، وأبو عمر مختصرا.
[٧٠٤٧ - الشفاء بنت عوف]
ب: الشفاء بنت عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة قال الزبير: هذه أم عبد الرحمن بن عوف، وأم أخيه الأسود بن عوف.
قال الزبير: وقد هاجرت مع أختها لأمها الضيزية بنت أبي قيس بن عبد مناف.
قال أبو عمر: على ما ذكر الزبير: عبد عوف جد عبد الرحمن أبو أبيه، وعوف جده أبو أمه، أخوان ابنا عبد بن الحارث بن زهرة، فانظر في ذلك.
هذا كلام أبي عمر، وهو أخرجه، هذا كلام أبي عمر عن الزبير.
وقد قال ابن أبي عاصم ما أخبرنا به يحيى بن محمود، إجازة، بإسناده عن ابن أبي عاصم، قال: ومن ذكر عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة، وأمه العنقاء وهي الشفاء بنت عوف بن عبد الحارث بن زهرة فهي ابنة عم أبيه.
وقد قال ابن عباس: إن أم عبد الرحمن أسلمت.
وقد ذكرنا ذلك في أروى بنت كريز.
أخرجها أبو عمر.
[٧٠٤٨ - الشفاء بنت عوف]
د ع: شقيرة الأسدية حبشية، مولاة لهم.
روى عطاء الخراساني، عن عطاء بن أبي رياح، قال: قال لي ابن عباس: ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ فأراني حبشية صفراء.
الحديث.