ب: الخريت بْن راشد الناجي ذكر سيف عن زيد بْن أسلم، قال: لقي الخريت بْن راشد الناجي رَسُول اللَّهِ ﷺ بين مكة والمدينة، في وفد بني سامة بْن لؤي فاستمع منهم، وأشار إِلَى قوم من قريش، فقال:«هؤلاء قومكم فانزلوا عليهم».
قال الزبير: وكان الخريت عَلَى مضر يَوْم الجمل مع طلحة والزبير، وكان عَبْد اللَّهِ بْن عامر قد استعمل الخريت بْن راشد عَلَى كورة من كور فارس، ثم كان مع علي، فلما وقعت الحكومة فارق عليًا إِلَى بلاد فارس مخالفًا، فأرسل علي إليه جيشًا، واستعمل عَلَى الجيش معقل بْن قيس، وزياد بْن خصفة، فاجتمع مع الخريت كثير من العرب ونصارى كانوا تحت الجزية، فأمر العرب بإمساك صدقاتهم، والنصارى بإمساك الجزية، وكان هناك نصارى أسلموا، فلما رأوا الاختلاف ارتدوا وأعانوه، فلقوا أصحاب علي وقاتلهم، فنصب زياد بْن خصفة راية أمان، وأمر مناديًا، فنادى: من لحق بهذه الراية فله الأمان، فانصرف إليها كثير من أصحاب الخريت، فانهزم الخريت فقتل.
أخرجه أَبُو عمر.
[١٤٣٨ - خريم بن أوس]
ب د ع: خريم بْن أوس بْن حارثة بْن لام بن عمرو بْن طريف بْن عمرو بْن ثمامة بْن مالك بْن جدعاء بْن ذهل بْن رومان بْن جندب بْن خارجة بْن سعد بْن فطرة بْن طيء الطائي يكنى: أبا لجأ.