روى عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي، عن محمد بن يزيد البزاز، عن السري بن عبد الله السلمي، عن حاتم بن ربيعة العامري، وعبد الله بن عبد الله، عن عمه نافع أبي سهيل، قال: حدثنا أبو موسى الأنصاري صاحب النبي ﷺ وكان من خيار أصحاب النبي ﷺ قال: إنا لقاعدون عند النبي ﷺ إذ قال: «إن رحى الإيمان دائرة، فدوروا مع القرآن حيث دار».
قالوا: فإن لم نستطع ذلك؟ قال:«فكونوا كحواري عيسى ابن مريم ﵇، شققوا بالمناشير وصلبوا فوق الخشب، وإن موتا في طاعة خير من حياة في معصية، ألا إنه كانت أمراء في بني إسرائيل، كانوا يتعدون عليهم، فلم يمنعهم من أن واكلوهم وشاربوهم وداخلوهم وآزروهم، فلما رأى ذلك منهم ضرب قلوب بعضهم على بعض».
قال عبد الله بن عبد الرحمن: ذكرته للبخاري فأنكره، ولم يعرف أبا موسى، ولا حاتم بن ربيعة.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
[٦٢٩٨ - أبو موسى الحكمي]
د ع: أبو موسى الحكمي روى الحجاج بن فرافصة، عن عمرو بن أبي سفيان، قال: كنا عند مروان بن الحكم، فجاءه أبو موسى الحكمي فقال له مروان: هل كان ذكر القدر على عهد رسول الله ﷺ فقال: قال النبي ﷺ: «لا تزال هذه الأمة متمسكة بما هي فيه ما لم تكذب بالقدر».
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
[٦٢٩٩ - أبو موسى الغافقي]
ب ع س: أبو موسى الغافقي، اسمه مالك بن عبادة وقيل مالك بن عبد الله وقيل عبد الله بن مالك.
يعد في المصريين.
أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله، بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا قتيبة، وكتب به قتيبة إلي حدثنا الليث بن سعد، عن عمرو بن الحارث، عن يحيى بن ميمون الحضرمي، أن أبا موسى الغافقي، سمع عقبة بن عامر الجهني يحدث على المنبر عن رسول الله ﷺ أحاديث، فقال أبو موسى: إن صاحبكم هذا لحافظ أو هالك، إن رسول الله ﷺ آخر