للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٠٥٧ - عبد الله بن عبس]

ب: عَبْد اللَّه بْن عبس أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر، قَالَ: شهد بدرًا، ولم ينسبوه، وقالوا: هُوَ من حلفاء بني الحارث بْن الخزرج.

قلت: وهذا هُوَ الأول الَّذِي قبله فيما أظن، وإنما اشتبه عَلَى أَبِي عُمَر، حيث رَأَى فِي هَذَا أَنَّهُ حليف، ولم يذكر فِي الأول أَنَّهُ حليف، والعلماء قَدْ اختلفوا فِي كَثِير، منهم من يجعل الرجل حليفًا، ومنهم من يجعله من القبيلة أنفسها، والله أعلم

[٣٠٥٨ - عبد الله بن عبيد الله]

س: عَبْد اللَّه بْن عُبَيْد اللَّه بْن عتيق أورده العسكري فِي الأفراد.

ذَكَرَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ بِإِسْنَادِهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْعَطَّارِيِّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَتِيقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّه يَقُولُ: «مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﷿ ثُمَّ ضَمَّ رَسُولُ اللَّه أَصَابِعَهُ الثَّلاثَةَ، فَخَرَّ مِنْ دَابَّتِهِ فَمَاتَ، وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ، أَوْ لَدَغَتْهُ دَابَّةٌ فَمَاتَ، وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ﷿ أَوْ مَاتَ كَيْفَ مَاتَ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ﷿ أَوْ مَنْ قُتِلَ قَعْصًا، فَقَدِ اسْتَوْجَبَ الْمَآبَ».

أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى، وَيَرِدُ الْكَلامُ عَلَيْهِ فِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَتِيكٍ.

[٣٠٥٩ - عبد الله بن عتبان]

س: عَبْد اللَّه بْن عتبان الْأَنْصَارِيّ سماه عَبْد الباقي بْن قانع رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيِّ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عِتْبَانَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي كُنْتُ مَعَ أَهْلِي، فَلَمَّا سَمِعْتُ صَوْتَكَ عَجِلْتُ فَاغْتَسَلْتُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّه : «الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ».

أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى، وَقَالَ: قَدْ مَرَّ فِي ذِكْرِ صَالِحٍ، أَنَّهُ كَانَ صَاحِبَ هَذِهِ الْحَادِثَةِ، وَقِيلَ: عِتْبَانُ، وَلَيْسَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِتْبَانَ ذِكْرٌ فِي هَذَا الْحَدِيثِ، فَلا أَدْرِي مِنْ أَيْنَ سَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ؟!.

وَقَدْ ذكر أَبُو جَعْفَر الطبري، أن سعد بْن أَبِي وقاص، سَيّر عَبْد اللَّه بْن عتبان من العراق إلى الجزيرة، فسار عَلَى الموصل إلى نصيبين، فصالحه أهلها، فلا أدري هُوَ هَذَا أم غيره

<<  <  ج: ص:  >  >>