الأوس، وأما أبو أمامة بن ثعلبة فإنه كان في الهجرة رجلا، ثم هو من بني حارثة بن الحارث، بطن من الخزرج، فهو غيره والله أعلم.
وقد ذكرناه في أبي أمامة، وفي غيره.
[٧٣٦٥ - أم أبي أمامة بن سهل]
س: أم أبي أمامة بن سهل بن حنيف أوردها جعفر المستغفري، ولم يورد لها شيئا.
أخرجها أبو موسى كذا مختصرا.
[٧٣٦٦ - أم أنس الأنصارية]
ع س: أم أنس الأنصارية وليست أم أنس بن مالك.
ذكرها الطبراني.
أخبرنا أبو موسى، إذنا، أخبرنا أبو غالب، أخبرنا أبو بكر.
ح قال أبو موسى: وأخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا أبو نعيم، قالا: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا الحسين بن إسحاق هو التستري، حدثنا هشام بن عمار، حدثني الوليد بن مسلم، عن عنبسة بن عبد الرحمن، عن محمد بن زاذان، عن أم سعد امرأة زيد بن ثابت، عن أم أنس، قالت: قلت: يا رسول الله، إن نفسي تغلبني عن عشاء الآخرة، فقال رسول الله ﷺ: «عجليها يا أم أنس، إذا ما الليل بطن كل واد فقد حل وقت الصلاة، فصلي ولا إثم عليك».
أخرجها أبو نعيم، وأبو موسى
[٧٣٦٧ - أم أنس بنت البراء]
د ع: أم أنس بنت البراء بن معرور وقيل أم بشر وقيل أم مبشر روى وهب بن جرير، عن أبيه، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أم أنس بنت البراء بن معرور، قالت: سمعت رسول الله ﷺ: يقول: «ألا أنبئكم بخير الناس؟»، قلنا: بلى.
قال: «رجل، وأشار بيده إلى المغرب، أخذ بعنان فرسه في سبيل الله، ينتظر أن يغير أو يغار عليه»، ثم قال: «ألا أنبئكم بالذي يليه؟»، قلنا: بلى، فثنى بيده إلى الحجاز، وقال: «رجل في غنيمة له، يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة، ويعرف حق الله في ماله، قد اعتزل شرور الناس».
ورواه محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، عن ابن أبي نجيح، فقال: أم بشر.
أخرجها ابن منده، وأبو نعيم.