«ليدن بعضكم من بعض»، فلما تقاربوا نشر عليهم ملاءة، ثم قال:«اللهم هؤلاء أهل بيتي فاسترهم، من النار كستري إياهم»، فقالت أسكفة الباب وحوائط البيت: آمين، آمين.
هذا حديث مختلف في إسناده، يروى من عدة أوجه، رواه الكديمي، عن عَبْد اللَّهِ بْن عثمان بْن إِسْحَاق بْن سعد بْن أَبِي وقاص، حدثني جدي أَبُو أمي مالك بْن حمزة بْن أَبِي أسيد الأنصاري الخزرجي البدري.
أخرجه أَبُو موسى
[١٩٦٩ - سعد بن إياس الشيباني]
ب د ع: سعد بْن إياس أَبُو عمرو الشيباني من بني شيبان بْن ثعلبة بْن عكابة بْن صعب بْن عَلِيِّ بْنِ بكر بْن وائل، فهو بكري شيباني.
أدرك النَّبِيّ ﷺ ولم يسمع منه، وصحب ابن مسعود واشتهر بصحبته، وسمع منه فأكثر، روى عنه أَنَّهُ قال: أذكر أني سمعت برسول اللَّه ﷺ وأنا أرعى إبلًا لأهلي بكاظمة، فقيل: خرج نبي بتهامة، وقال: شهدت القادسية وأنا ابن أربعين سنة.
ومات سنة خمس وتسعين، وهو ابن مائة وعشرين سنة، وسكن الكوفة، روى عنه جماعة من أهلها.
أخرجه لثلاثة.
[١٩٧٠ - سعد بن بحير]
ب س: سعد بْن بحير وقيل: بجير بْن معاوية بْن قحافة بْن نفيل بْن سدوس بْن عبد مناف بْن أَبِي أسامة بْن سحمة بْن سعد بْن عَبْد اللَّهِ بْن قداد بْن معاوية بْن زيد بْن الغوث بْن أنمار بْن إراش البجلي السحمي، وحلفه في الأنصار، وهو المعروف بابن حبتة، وهي أمه، وهي ابنة مالك بْن عمرو بْن عوف.
روى حرام بْن عثمان، عن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الرحمن، عن جابر بْن عَبْد اللَّهِ، قال: نظر النَّبِيّ ﷺ إِلَى سعد بْن حبتة يَوْم الخندق، فقاتل قتالًا شديدًا، وهو حديث السن، فدعاه فقال: «من