للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: قول أَبِي موسى أسقف نجران، فجعله اسمًا عجيب، فإنه ليس باسم، وَإِنما هو منزلة من منازل النصرانية، كالشماس، والقس، والمطران، والبترك، والأسقف، واسمه: أَبُو حارثة بْن علقمة، أحد بني بكر بْن وائل، ولم يسلم، ذكر ذلك ابن إِسْحَاق.

[١٠٩ - أسله بن الأسقع]

ب: أسلع بْن الأسقع الأعرابي له صحبة، روى عن النَّبِيّ في التيمم: ضربة للوجه، وضربة لليدين إِلَى المرفقين.

قال أَبُو عمر: لا أعلم له غير هذا الحديث، لم يرو عنه غير الربيع بْن بدر المعروف بعليلة بْن بدر، عن أخيه، وفيه نظر.

أخرجه أَبُو عمر.

[١١٠ - أسلع بن شريك]

ب د ع: أسلع بْن شريك بْن عوف الأعوجي التميمي خادم رَسُول اللَّهِ وصاحب راحلته.

نزل البصرة.

روى عنه زريق المالكي المدلجي، عن النَّبِيّ، وفيه نظر، وكان مؤاخيًا لأبي موسى.

روى العلاء بْن أَبِي سوية، عن الهيثم بْن زريق المالكي، عن أبيه، عن الأسلع بْن شريك، قال: كنت أرحل ناقة رَسُول اللَّهِ فأصابتني جنابة في ليلة باردة، فخشيت أن أغتسل بالماء البارد، فأموت أو أمرض، فكرهت أن أرحل له، وأنا جنب، فقلت: يا رَسُول اللَّهِ، أصابتني جنابة، فقال: تيمم يا أسلع، فقلت: كيف؟ فضرب بيده الأرض ضربتين: ضربة للوجه، وضربة لليدين إِلَى المرفقين.

قاله أَبُو أحمد العسكري.

أخرجه ثلاثتهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>