للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَبْعَةٍ، حَاجَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّقِيفَةِ، فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فِي حَاشِيَةِ الْمَطَافِ، لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الطَّوَافِ أَحَدٌ».

أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ

[٤٩٥٤ - مطيع بن الأسود]

ب د ع: مطيع بْن الأسود بْن حارثة بْن نضلة بْن عوف بْن عُبَيْد بْن عُويج بْن عدي بْن كعب القرشي العدوي.

كَانَ اسمه العاصي، فسماه رَسُول اللَّهِ مطيعا، وقال لعمر بْن الخطاب: «إن ابن عمك العاصي لَيْسَ بعاص، ولكنه والله مطيع»، وأمه العجماء بنت عَامِر بْن الفضل بْن كليب بْن حبشية بْن سلول الخزاعية.

روى عَنْهُ ابنه عَبْد الْمَلِكِ بْن مطيع: «أن النَّبِيّ جلس عَلَى المنبر، وقال للناس: اجلسوا، فدخل العاصي بْن الأسود، فسمع قَوْله: اجلسوا، فجلس، فلما نزل النَّبِيّ جاء العاصي، فقال لَهُ رَسُول اللَّهِ : يا عاصي، ما لي لَمْ أرك فِي الصلاة، فقال: بأبي أنت وأمي يا رَسُول اللَّهِ، دخلت فسمعتك تَقُولُ: اجلسوا، فجلست حَيْثُ انتهى إلي السمع، فقال: لست بالعاصي، ولكنك مطيع»، فسمي مطيعا من يومئذ.

وهو من المؤلفة قلوبهم، وحسن إسلامه، ولم يدرك من عصاة قريش الإسلام فأسلم غيره.

أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِر ابْنُ أَبِي حَبَّةَ بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، حدثنا يَعْقُوبُ، حدثنا أَبِي، عن ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عن عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ أَبِي السَّفْرِ، عن عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطِيعِ بْنِ الأَسْوَدِ، أَحَدِ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ، عن أَبِيهِ مُطِيعٍ وَكَانَ اسْمُهُ الْعَاصِي، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ مُطِيعًا، قَالَ: سمعت النَّبِيَّ يَقُولُ: «لا تُغْزَى مَكَّةُ بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ أَبَدًا، وَلا يُقْتَلُ قُرَشِيٌّ بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ صَبْرًا أَبَدًا»

<<  <  ج: ص:  >  >>