أصنع؟ قالت: وكانت لها جارية تخبؤها من النبي ﷺ فقالت: فلانة لك.
قال: فمشى النبي إلى سرير صفية، وكان قد رفع فوضعه بيده، ورضي عن أهله وروى عنها علي بن الحسين، قالت: جئت إلى النبي ﷺ أتحدث عنده، وكان معتكفا في المسجد، فقام معي يبلغني بيتي، فلقيه رجلان من الأنصار، قالت: فلما رأيا رسول الله رجعا، فقال:«تعاليا فإنها صفية»، فقالا: نعوذ بالله! سبحان الله! يا رسول الله، فقال:«إن الشيطان ليجري من ابن آدم مجرى الدم».
وتوفيت سنة ست وثلاثين، وقيل: سنة خمسين.
أخرجها الثلاثة.
[٧٠٦٤ - صفية بنت الخطاب]
صفية بنت الخطاب، أخت عمر بن الخطاب وهي امرأة قدامة بن مظعون.
وقد ذكرناها في قدامة.
ذكرها الغساني.
[٧٠٦٥ - صفية خادم رسول الله]
ب: صفية خادم رسول الله ﷺ روت عنها أمة الله بنت رزينة في الكسوف مرفوعا.
أخرجها أبو عمر مختصرا.
[٧٠٦٦ - صفية بنت شيبة]
ب د ع: صفية بنت شيبة بن عثمان العبدرية من بني عبد الدار.
اختلف في صحبتها.
روى عنها عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور، وميمون بن مهران.