نسخ كتابه عدة نسخ صحاح، قد جعل الترجمتين منفصلتين، كل واحدة منهما منفردة عن صاحبتها، وجعل الاسم من الترجمتين بقلم غليظ، وإنما أبو نعيم لم ير في النسخة التي عنده فصلا بين الترجمتين، فحمل الأمر على أنهما واحدة، وأنه خلط، فذكره ليفتح ذكره لما له عنده من الكراهة، ثم جاء أبو موسى فتبعه ولم ينظر، وإلا فالكتاب الذي لابن منده لا حجة عليه فيه، وكلامه الذي ذكرناه يدل عليه، فإنني نقلت كلامه آخر ترجمة السهمي منفردا، وفي أول ترجمة الجهني ليظهر عذره.
[٦١٨٩ - أبو قيس بن المعلى]
أبو قيس بن المعلى بن لوذان بن حارثة بن زيد بن ثعلبة بن عدي بن مالك بن جشم بن الخزرج بطن من الأنصار، معروف.
شهد بدرا.
قاله ابن الكلبي.
[٦١٩٠ - أبو قيس]
د ع: أبو قيس سمع النبي ﷺ يقول: «ما من خطوة أحب إلي من خطوة إلى صلاة».
ورواه عمرو بن قيس، عن أبيه عن جده.
ويقال: اسمه بشير بن عمرو.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
[٦١٩١ - أبو القين الحضرمي]
ب د ع: أبو القين آخره نون هو الحضرمي قيل اسمه نصر بن دهر.
قاله أبو عمر.
وقال أبو نعيم وابن منده: أبو القين الخزاعي.
روى يحيى بن حماد، عن حماد بن سلمة، عن سعيد بن جمهان، عن أبي القين، قال: مر بي النبي ﷺ ومعي شيء من تمر، فأهوى النبي ﷺ ليأخذ منه قبضة ينثرها بين يدي أصحابه، فضم طرف ثوبه إلى صدره، فقال النبي ﷺ:«زادك الله شحا».