قالت: يا رسول الله، هل لك في حمنة بنت أبي سفيان؟ قال:«أصنع ماذا؟» قالت: تنكحها، قال:«فهل تحل لي؟».
الحديث.
ورواه غير واحد عن هشام، فلم يسموها وسماها بعضهم: عزة، وقيل: درة.
أخرجها أبو موسى
[٦٨٥٩ - حميمة بنت صيفي]
د ع: حميمة بنت صيفي بن صخر من بني كعب بن سلمة من الأنصار، تزوجها البراء بن معرور.
وأظنها ابنة عمه، لأن البراء بن معرور بن صخر من بني كعب بن سلمة من الأنصار، ثم تزوجها بعد البراء زيد بن حارثة، أسلمت وبايعت.
قاله محمد بن سعد كاتب الواقدي.
أخرجها ابن منده، وأبو نعيم.
[٦٨٦٠ - حمينة بنت أبي طلحة]
س: حمينة بنت أبي طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار روى ابن جريج، عن عكرمة، في قوله تعالى: ﴿إِلا مَا قَدْ سَلَفَ﴾ قال عكرمة مولى ابن عباس: فرق الإسلام بين أربع وبين أبناء بعولتهن: حمينة بنت أبي طلحة، كانت تحت خلف بن أسد بن عاصم بن بياضة الخزاعي، فخلف عليها الأسود بن خلف.
أخرجها أبو موسى.
[٦٨٦١ - حواء أم بجيد الأنصارية]
ب د ع: حواء أم بجيدة الأنصارية كانت من المبايعات من الأنصار، أسلمت قبل زوجها قيس بن الخطيم، وهي بنت يزيد بن السكن بن كرز بن زعوراء من بني عبد الأشهل، قاله أبو نعيم.
قال: وقيل: هي حواء بنت رافع بن امرئ القيس من بني عبد الأشهل، قال هذا جميعه أبو نعيم، عن ابن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، فقد جعل أبو نعيم أم بجيد هي بنت يزيد بن السكن، وهي بنت رافع.
وأما ابن منده، فإنه قال: حواء بنت زيد بن السكن الأشهلية امرأة قيس بن الخطيم، أسلمت وهاجرت، يقال لها: أم بجيد.
وذكر ترجمة أخرى: حواء بنت رافع، فقد جعلهما اثنتين، وأما أبو عمر فقال: