للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يا معشر الأنصار، انصروا أمير المؤمنين ثانية كما نصرتم رَسُول اللَّهِ أولًا، والله إن الآخرة لشبيهة بالأولى، إلا أن الأولى أفضلهما.

أخرجه الثلاثة.

قلت: قد أخرج أَبُو موسى هذا الحديث في ترجمة رفاعة البدري، وقال: رفاعة هذا هو رفاعة ابن رافع الزرقي.

فما كان به حاجة إِلَى إخراجه، وغاية ما في الأمر أن في تلك الترجمة ترك نسبه، فلا يكون غيره، والحديث واحد والإسناد واحد.

[١٦٨٧ - رفاعة بن زنبر]

رفاعة بْن زنبر له صحبة، قاله ابن ماكولا زنبر: بالزاي، والنون، والباء الموحدة، وآخره راء.

[١٦٨٨ - رفاعة بن زيد]

د ع: رفاعة بْن زيد بْن عامر بْن سواد ابن كعب وهو ظفر بْن الخزرج بْن عمرو بْن مالك بْن الأوس الأنصاري الأوسي ثم الظفري عم قتادة بْن النعمان بْن زيد، وهو الذي سرق بنو أبيرق سلاحه وطعامه.

أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ، قَالُوا بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى التِّرْمِذِيِّ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شُعَيْبٍ أَبُو مُسْلِمٍ الْحَرَّانِيُّ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عن عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عن أَبِيهِ، عن جَدِّهِ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: كَانَ أَهْلُ بَيْتٍ مِنَّا، يُقَالُ لَهُمْ: بَنُو أُبَيْرِقٍ: بِشْرٌ، وَبَشِيرٌ، وَمُبَشّرٌ، وَكَانَ بَشِيرٌ رَجُلًا مُنَافِقًا، يَقُولُ الشِّعْرَ، يَهْجُو بِهِ أْصَحَابَ النَّبِيِّ ثُمَّ يَنْحِلُهُ بَعْضُ الْعَرَبِ، فَإِذَا سَمِعَ أَصْحَابَ رَسُول اللَّهِ ذَلِكَ الشِّعْرَ، قَالُوا: وَاللَّهِ مَا يَقُولُ هَذَا الشِّعْرَ إِلا هَذَا الْخَبِيثُ.

وَكَانُوا أَهْلَ بَيْتِ حَاجَةٍ وَفَاقَةٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالإِسْلامِ، وَكَانَ النَّاسُ إِنَّمَا طَعَامُهُمْ بِالْمَدِينَةِ التَّمْرُ وَالشَّعِيرُ، وَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا كَانَ لَهُ يَسَار فَقَدِمَتْ ضَافِطَةٌ مِنَ الشَّامِ مِنَ الدَّرْمَكِ، ابْتَاعَ الرَّجُلُ مِنْهَا فَخَصَّ نَفْسَهُ، فَأَمَّا الْعِيَالُ، فَإِنَّمَا طَعَامُهُمُ التَّمْرُ وَالشَّعِيرُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>