وهو يَقُولُ: يا إله مُحَمَّد، بلغ مُعَاذِ بْن جبل أن محمدًا ﷺ فارق الدنيا، وصار بين أطباق الثري، فخرج إِلَيْه مُعَاذِ، فَقَالَ: ثكلتك أمك! من أنت؟ قَالَ: أَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن واثلة الْأَنْصَارِيّ، أَنَا رَسُول أَبِي بَكْر الصديق إلى مُعَاذِ بْن جبل، أخبره أن رَسُول اللَّه ﷺ قَدْ فارق الدنيا، وهذا كتابه إِلَيْه …
لَهُ صحبة، وشهد أحدًا وما بعدها، وقتل يَوْم القادسية.
قاله ابْنُ القداح، ولم يعرفه غيره فيمن شهد أحدًا.
[٣٤٠٨ - عبد الرحمن أبو هند]
د ع: عَبْد الرَّحْمَن أَبُو هند أدرك النَّبِيّ ﷺ روى إِبْرَاهِيم بْن سعد عن خالته هند، عن أبيهما عَبْد الرَّحْمَن، وكان قَدْ أدرك النَّبِيّ ﷺ أَنَّهُ كَانَ يجعل بين فراشه قضيبًا، وكان يأتيه بنوه، وبنو أخيه، فإذا عرض الحديث، فَقَالَ أحدهم: قَالَ رَسُول اللَّه ﷺ: فيخرج القضيب فيعلوه بِهِ، ويقول: أَيْنَ أنت من الحديث عن رَسُول اللَّه ﷺ. أَخْرَجَهُ ابْنُ منده، وأبو نعيم.
[٣٤٠٩ - عبد الرحمن بن يربوع]
س: عَبْد الرَّحْمَن بْن يربوع من المؤلفة قلوبهم روى عليّ بْن المبارك، عن يَحيى بْن أَبِي كَثِيْر، قَالَ: كَانَ المؤلفة قلوبهم ثلاثة عشر رجلًا، منهم ثمانية من قريش، منهم أَبو سُفْيَان بْن حرب، من بني أمية، ومنهم الحارث بْن هشام، وعبد الرَّحْمَن بْن يربوع من بني مخزوم.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى.
[٣٤١٠ - عبد الرحمن بن يزيد بن جارية]
ب د ع: عَبْد الرَّحْمَن بْن يزيد بْن جارية بْن عَامِر بْن مجمع بْن العطاف بْن