العامري: أَنَّهُ خرج مع رسول الله ﷺ إلى طعام دعي إليه، فإذا حسين يلعب مع الغلمان فِي طريق، فاستنتل رسول الله ﷺ أمام القوم، ثُمَّ بسط يده، وجعل الصبي يفر ههنا، وها هنا، فأخذه فقال:«اللَّهُمَّ إِنِّي أحبه، وأحب من يحبه، حسين سبط من الأسباط».
أخرجه الثلاثة.
قلت: هَذَا الحديث يقضي بأن يعلى العامري المقدم ذكره هُوَ يعلى بن مرة الثقفي، فقيل فِيهِ: عامري.
وقيل: ثقفي.
وأكثر أهل النسب يجعلون ثقيفا من هوازن، فيقولون: ثقيف بن منبه بن بكر بِن هوازن، وعامر بن صعصعة بن بكر بن هوازن، فهما يجتمعان فِي بكر، فلهذا اختلف فِي نسبه، فقيل: عامري، وقيل: ثقفي، فإذا كَانَ كذلك، وقد جاء فِي هذا الحديث من رواية ابن منده مقيدا أَنَّهُ عامري، وأنه روى لَهُ الحديث الَّذِي رواه أبو موسى فِي فضل الْحُسَيْن، فِي ترجمة يعلى العامري، فما لاستدراكه عَلَيْهِ وجه.
وقد قَالَ أبو أحمد العسكري: يعلى العامري بن مرة هَذَا غير يعلى بن مرة الثقفي، والله أعلم.
[٥٦٥٢ - يعلى]
يعلى ذكره ابن قانع، وروى بإسناده، عن الوليد بن مسلم، عن سفيان، عن عَمْرو بن يعلى، عن أبيه، قَالَ: أتيت رسول الله ﷺ وَفِي يدي خاتم من ذهب، فقال:«أتؤدي زكاة هَذَا؟» قَالَ: فِيهِ زكاة يا رسول الله؟ قَالَ:«جمرة غليظة».
ذكره ابن الدباغ.
[٥٦٥٣ - يعمر السعدي]
ب د ع: يعمر السعدي سعد هذيم ثُمَّ من بني الحارث بن سعد، والحارث أخو عذرة بن سعد.
وكنيته أَبُو خزامة، قاله أبو نعيم، وقيل: هُوَ والد أبي خزامة، وهو الصواب، قاله ابن منده، وأبو نعيم.
ورواه أبو نعيم، بإسناده، عن ابن وهب، عن يونس، وعمرو بن الحارث، كلاهما، عن ابن شهاب، عن أبي خزامة، أحد بني الحارث بن سعد، أن أباه قَالَ