مات الودي، أي: النخل من شدة القحط، والهدي: ما يهدي إِلَى البيت الحرام من النعم، ومات لعدم ما يرعى، ويخفف ويثقل.
الوثن معروف، والعنن: الاعتراض، يقال: عن لي الشيء إذا اعترض، كأنه قال: برئنا إليك من الشرك والظلم، وقيل: أراد الخلاف والباطل.
طما البحر: ارتفع أمواجه، وتعار: اسم جبل.
نعم همل أغفال: أي غير مرعية، لإعواز النبات، والأغفال، التي لا ألبان لها، والأصل أنها لا سمات عليها، فكأنها مغفلة مهملة.
ما تبض ببلال: أي ما يقطر منها لبن، وما يسيل منها ما يبل.
كثير الرسل قليل الرسل، الرسل بفتح الراء والسين: من الإبل والغنم ما بين عشرة إِلَى خمس وعشرين، يريد أن الذي يرسل من المواشي إِلَى الرعي كثير، وقليل الرسل بالكسر: اللبن، وقيل: كثير الرسل، بالفتح: أي شديد التفرق في طلب المرعى.
المخض: اللبن الخالص، والمخض: تحريك السقاء الذي فيه اللبن ليخرج زبده، والمذق: المزج والخلط، يقال: مذقت اللبن، فهو مذيق، إذا خلطته.
والدثر: المال الكثير، أراد بالدثر ههنا الخصب، والكثير من النبات.
ودائع الشرك: يريد العهود والمواثيق، يقال: توادع الفريقان إذا أعطى كل واحد الآخر عهدًا أن لا يغزوه.
لا تلطط في الزكاة أي لا تمنعها.
[٢٦٤٦ - طهفة بن قيس]
ب د ع: طهفة بْن قيس، وقيل: طخفة بْن قيس الغفاري.
كان من أهل الصفة، وقد اختلف في اسمه اختلافًا كثيرًا، واضطرب فيه اضطرابًا عظيمًا.
أخبرنا عبد الوهاب بْن هبة اللَّه بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْد اللَّهِ بْن أحمد، قال: حدثني أَبِي، حدثنا إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم، عن هشام الدستوائي، عن يحيى بْن أَبِي كثير، عن أَبِي